٢٠ يناير ٢٠١٩
قضت محكمة جنح أكتوبر، بالحبس سنة للإعلامي محمد الغيطي وكفالة 3 آلاف جنيه، ومراقبة لمدة سنة، لاتهامه بالترويج للشذوذ وازدراء الأديان، في القضية المقيدة برقم برقم 11962 لسنة 2018.
تعود القضية إلى سبتمبر 2018، عندما استضاف الغيطي شابًّا مثليًّا في برنامجه التلفزيوني “صح النوم” على محطة “تي إل سي” الخاصة، وناقش معه أمورًا متعلقة بميوله الجنسية.
وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قد أعلن في 30 سبتمبر عن حظر الترويج لشعارات المثليين أو نشرها قائلاً: لأن المثلية مرض وعار يحسن التستر عليه، لا الترويج لإشاعته إلى أن يتم علاجه والتخلص من عاره، حفاظًا على السير والأخلاق العامة واحترامًا لقيم المجتمع وعقائده الصحيحة، كما أن الترويج لهذه الشعارات هو إفساد للمجتمع ينبغي أن يلقى جزاءه.
وبعد إذاعة الحلقة، أوقف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المصري الفضائية لمدة أسبوعين، ووقف برنامج الغيطي لمدة شهر، وتغريم البرنامج 50 ألف جنيه، بسبب الحلقة المذكورة.
كان سمير صبري المحامي، قد تقدم ببلاغ للنائب العام، ضد محمد الغيطي، لاستضافته أحد المثليين، على الهواء، وجاء في البلاغ أن الغيطي خالف أبسط القواعد والثوابت الدينية وضرب بعرض الحائط كل القوانين.[1]
نسبت الدعوى إلى “الغيطي” أنه خالف أبسط القواعد والثوابت الدينية، وضرب عرض
الحائط بكل القوانين، حيث استضاف على شاشة قناة إل تي سي LTC أحد الشباب المثليين، وبدأ في طرح العديد من الأسئلة عليه، وكانت
الإجابات لا يجوز إذاعتها على الفضائيات أو على أي وسيلة إعلامية أخرى.
[1]أحمد عبد الهادي، حبس محمد الغيطى سنة وغرامة 3 آلاف جنيه لاتهامة بالترويج للشذوذ، اليوم السابع، 20 يناير 2019.