21 يوليو 2019
تعرضت مخازن زراعية وعشش مملوكة لأقباط بقرية كوم الراهب مركز سمالوط شمال محافظة المنيا للحرق، ذلك عقب عودة أجواء التوتر للقرية بعد قيام الأقباط بالصلاة على جثمان متوفٍّ في الشارع أمام باب الكنيسة المغلقة لدواعٍ أمنية منذ العام 2018.
كان أعداد من الأقباط في 17 يوليو 2019، قد اقتحموا المبنى عقب انتهاء صلاة الجنازة على المتوفى، وأعلنوا أنهم سوف يعتصمون بداخله لحين إعادة فتحه مرة أخرى للصلاة، وتحت ضغط من قيادات دينية ومحلية خرج المعتصمون من المبنى الذي تم غلقه مرة أخرى.
وقال أحد أهالي القرية في شهادته للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية:
توفي أحد الأقباط، فذهبنا للصلاة عليه في المبنى
المغلق، وطالبنا من القوة الأمنية المتواجدة في حراسة المبنى السماح للصلاة على
المتوفى، ولكن تم الرفض فقمنا بالصلاة على الجثمان أمام المبنى بالشارع، رغم شدة
حرارة الشمس، وعقب انتهاء الصلاة دخلت مجموعات من الأقباط المبنى وظلوا بالكنيسة
يرددون الصلوات الدينية منذ الصباح.[1]
[1]إفادة من شهود العيان على الواقعة في 22 يوليو 2019