29 يناير 2019
قال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب خلال استقباله للرئيس الفرنسي بمقر المشيخية: “إن العلاقات بين مصر وفرنسا تحتم على الأزهر مساعدة فرنسا على التغلب على الإرهاب موضحًا أن الأزهر يستطيع مساعدة فرنسا من خلال تجريب الأئمة على مواجهة الأفكار الإرهابية بالإضافة إلى تقديم منح للطلاب الفرنسيين للدراسة في الأزهر لتكون فرنسا مصدرًا لنشر الوسطية”.[1]
ومن جانبه عبر ماكرون عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر كونه
رمزًا ﻷكبر قيادة إسلامية ولدوره المحوري في مواجهة كل أشكال
العنف والإرهاب، وقال:
“نقدر عمله الدائم لمد
جسور الحوار بين الأديان”، مبديًا تطلعه للتعاون مع الأزهر لترسيخ مبادئ المواطنة
في المجتمع الفرنسي ومواجهة التيارات الإسلامية المتشددة التي تستقطب شباب
المسلمين في فرنسا.
[1]https://www.youtube.com/watch?v=rNMjhaNYYpE