10 ديسمبر 2019
فى سابقة كنسية هى الأولى من نوعها، أصدر الأنبا سرابيون مطران لوس أنجلوس وكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، بيانًا خاصًّا باحتفال عيد الميلاد المجيد، والبيان موجه إلى كهنة الإيبارشية.
وجاء البيان كالتالي:
أولًا: تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية القبطية، فى جميع أنحاء العالم، بعيد ميلاد السيد المسيح، يوم 29 كيهك من كل عام، بالإضافة إلى يوم 28 كيهك فى حالة السنوات الكبيسة، كما فى هذا العام، 1736 شهداء و2019\2020 ميلادية، والذى يقابله فى التقويم الميلادى 7 و8 يناير.
ثانيًا: تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية القبطية بقداس عيد الميلاد المجيد فى منتصف ليلة يوم العيد.
ثالثًا: نظرًا لأن أطفالنا وشبابنا قد ولدوا وترعرعوا فى مناخ يربط ميلاد السيد المسيح باحتفالات الكريسماس، فقد رأينا أنه يُعتبر من الاحتياجات الرعوية الملحة أن يتم السماح لكنائس الإيبارشية، بإقامة قداس إضافى فى ليلة عيد الميلاد، يوم 24 ديسمبر، بجانب قداس عيد الميلاد فى منتصف ليلة 6 يناير، مع العلم أنه لن يتم قطع فترة الصوم حتى انتهائه بقداس ليلة العيد، يوم 6 يناير.
جدير بالذكر أن المجمع المقدس أعلن حزمة من القرارات والتوصيات، اتخذها خلال جلسته لدورة يونيو 2019، من بينها توصيات خاصة بلجنة شؤون بلاد المهجر الرئيسية: والتي نصت على أنه “في حالة الاحتياج إلى استثناءات لقوانين الكنيسة والتقليد المقدس نتيجة احتياجات رعوية بكنائس بلاد المهجر يجب على الكاهن الرجوع إلى أسقف إيبارشيته ويمكن للأسقف الرجوع إلى قداسة البابا”.
ومن المعروف أن الكنائس الشرقية _الأرثوذكسية والإنجيلية_ تحتفل بعيد الميلاد يوم 29 كيهك، والذي يقابله فى التقويم الميلادي 7 يناير فى السنوات البسيطة، وفي السنوات الكبيسة يكون يوم 8 يناير. أما الكنائس الغربية فتحتفل بعيد الميلاد يوم 25 ديسمبر من كل عام دون تغيير تحت أي ظرف.