30 يناير ٢٠١٩
قال البابا تواضروس الثاني ردًّا على سؤال أحد الشباب بكنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمعادي، وهو متى سيتم الفصل بين الدين والسياسة: “حضرتك تخلط بين موضوعين، موضوع المواطنة والسياسة، كنيستنا قبطية منذ مار مرقس حتي مجيء المسيح لم تعرف السياسة، ولكن نحن مصريين، في السابق لم تأخذ المواطنة مكانتها، ما قبل ٢٥ عامًا ومع بداية دستور جديد شاركت فيه الكنيسة وعصر جديد بعد الثورة ونشكر الله مد يده وحفظ مصر وبدأت رؤية جديدة، مثل الذي يزرع نخلة لذا يجب أن نحافظ على المواطنة فلك حق في هذه البلد”.[1]
وتابع البابا مضيفًا: “أرجوك
عدم الخلط بين الدين والسياسة، وأنا لا أفهم فيها، ولكن أنا مواطن مصري يجب أن
يكون لي رأي، لا تجعل مواطنتك خاملة، وللكل اشترك أيها الحبيب، لا تكتفي بالكلام،
وكن صاحب أفعال، وكن إيجابي، لا توجد أدنى سياسة مختلطة بالدين في كنيستنا،
وكنيستنا أحد مكونات الوطن، لذا يجب وجود دور لك لا تتخلى عن المواطنة”.
وختم إجابته: “مصر البلد الوحيد التي ذكرت في الإنجيل ٧٠٠ مرة، افتخر ببلدك، وتباركت بالسيد المسيح، خد بالك لا توجد سياسة متداخلة مع الكنيسة، وتوجد مواطنة بكامل حقوقها وهذا أمر هام”.
جاء لقاء البابا بمشاركة البطريرك مار أغناطيوس أفرام
الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس.
[1]الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.