10 يناير 2019
أصدر عدد من كهنة مركز سمالوط بمحافظة المنيا بيانًا عبروا خلاله عن استيائهم لاستمرار غلق عدد من الكنائس التابعة لإيبارشية سمالوط، رغم تلقى العديد من الوعود بإعادة فتحها. وأكدوا شروعهم في تنظيم وقفة قريبًا بالقاهرة بمشاركة عدد من كهنة الإيبارشية لرفع مطالبهم إلى القيادة السياسية حول التجاهل والتقصير في حقهم لممارسة الشعائر الدينية في الكنائس المغلقة.[1]
وبعث كهنة سمالوط برسالة لوزير الداخلية طالبين لقاءه لعرض مطالبهم ومعاناتهم بيانها كالتالي:
السيد معالي وزير الداخلية
تحية طيبة وبعد
نحيط علم سيادتكم أننا في محافظة المنيا وتحديداً مركز سمالوط نعاني أشد المعاناة فى ممارسة الشعائر الدينية، ويوجد لدينا عدد من الكنائس المغلقة منذ عام 2006م حتى الآن، وقد طرقنا أبواب الجهات المعنية بمحافظة المنيا بطلبات مكتوبة ومحاولات وكان الرد “ننتظر الموافقة من القاهرة” مع العلم أنه لا توجد مشكلة أو مانع من طرف إخوتنا المسلمين من فتح الكنائس لذلك نناشد سيادتكم سرعة فتح الكنائس قبل عيد الغطاس، ومرفق أسماء الكنائس المغلقة:
1 – كنيسة البابا كيرلس بعزبة صميدة مغلقة من عام 2006 ولا توجد كنيسة أخرى غيرها.
2 – كنيسة العذراء بعزبة داوود ويوسف مغلقه من عام 2006 ولا توجد كنيسة أخرى غيرها.
3 – كنيسة مارجرجس بعزبة دبوس مغلقة من عام 2002 ولا توجد كنٌسية غيرها.
4 – كنيسة مارجرجس عزبة فرج الله تم حرقها من عام 2016 ولم يتم السماح بالبناء حتي الآن.
5 – كنيسة ماريوحنا كوم الراهب مغلقة من شهرين ولا توجد كنيسة أخرى غيرها.
6 – كنيسة أبو مقار عزبة أبو حنس الأرض مجهزة ولم تتم الموافقة بالمبانًى حتًى الآن.
وطالب الكهنة في بيانهم بمقابلة وزير الداخلية وجاء: نتمنى مقابلة معاليك لشرح المشاكل التي نعاني منها
ومخاطر الطرق في محاولة نقل المصلين إلى أماكن تبعد عن مسكنهم بالكيلومترات من
تعدي ومضايقات وتكلفة مادية ومعنوية وذلك بسبب حرماننا من الصلاة وممارسة الشعائر
الدينية وهذه حقوق كفلها لنا القانون كمواطنين مصريين .
[1]لدى المبادرة المصرية نسخة من الخطاب.