6 فبراير 2020
أعلنت وزارة الأوقاف أن المحكمة التأديبية عاقبت الشيخ نشأت عبد السميع زارع إمام وخطيب بمديرية الدقهلية للدرجة الأدنى مباشرة. وصرح الشيخ جابر طايع مدير القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أنه تمت معاقبة الشيخ نشأت زارع وتخفيض درجته الوظيفية بتحويله إلى وظيفة بحثية بدلًا من اعتلاء المنبر، مضيفًا أن العقوبة لم تكن بسبب طلبه من الأزهر الاعتذار عن الفتوحات الإسلامية فحسب، لكنه بسبب سفره أيضًا لعدة دول دون إذن أو تنسيق مع الوزارة.[1]
كانت وزارة الأوقاف قد أحالت الشيخ نشأت عبد السميع في 4 فبراير 2020 إلى باحث دعوة بمديرية أوقاف الدقهلية، وذلك بناء على مذكرة الشيخ طه زيادة مدير أوقاف الدقهلية، وشددت الأوقاف على منعه من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد لصالح العمل، وعلى مدير المديرية تنفيذ القرار بشقيه.[2]
كان الشيخ نشأت قال عن
تصريحه: أعلنت رأيى هذا منذ سنوات في مقال حمل عنوان (الفتوحات السياسية)، قلت فيه إن الفتوحات سياسية وليست إسلامية،
وإن إلصاقها بالإسلام يضره، والقرآن كان واضحًا في هذه القضية، وأكد أن الأصل هو
السلم، وأن الحرب استثناء وتحدث للدفاع عن النفس (وقاتلوا فى سبيل الله الذين
يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين)، (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير)
فيما قال تعليقًا على قرار معاقبته أنه كان يقصد جهاد
الطلب وليس جهاد الدفع، موضحًا أن وزارة الأوقاف عاقبته بسبب الضجة التي حدثت على
السوشيال ميديا، بخصم نصف راتبه، ونزوله لدرجة إمام، بدلًا من كبير أئمة
[1]برنامج 90 دقيقة: “الشيخ نشأت زارع” يطالب بالاعتذار عن “الفتوحات الإسلامية” ورد فعل الأوقاف
[2]بيان لوزارة الأوقاف على البوابة الإلكترونية الرسمية لها.