17 أكتوبر 2020
عقد منتدى القيم الدينية التابع لمجموعة العشرين اجتماعاته السنوية يوم 17 أكتوبر 2020 بالعاصمة السعودية الرياض على مدى خمسة أيام تناولت حالات الطوارئ الناشئة على إثر جائحة كوفيد-19 والتغير المناخي وصور اللامساواة الاجتماعية والعرقية والاقتصادية والتحديات البيئية والحفاظ على الأماكن المقدسة وحمايتها بما في ذلك دور العبادة وغيرها من القضايا الملحة. كان من المقرر أن يُعقد المنتدى فعليًّا في المملكة العربية السعودية، الدولة المضيفة لقمة مجموعة العشرين 2020، إلا أن تداعيات الجائحة العالمية دفعت إلى عقده افتراضيًّا، بمشاركة ألفي شخص من أكثر من 90 دولة. تتضمن قيادات دينية بارزة من جميع الطوائف الدينية بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين وكبار المسؤولين في كيانات الأمم المتحدة وصنّاع الرأي.[1]
جدير بالذكر أن منتدى الأديان لمجموعة العشرين يعقد كل عام في البلد المضيف لقمة مجموعة العشرين القادمة، ويوفر منصة سنوية تسمح بمشاركة شبكة من المؤسسات والمبادرات الدينية في جداول الأعمال العالمية. وتهدف هذه الاجتماعات إلى المساهمة في رؤى وتوصيات تساعد في تشكيل قمة مجموعة العشرين وبالتالي جداول أعمال السياسات العالمية. ويعتمد جدول أعمال منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين لعام 2020 على أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والقضايا الإضافية التي تتعلق بالتماسك الاجتماعي والمساواة والاستدامة التي تناولها المنتدى منذ انعقاده كأحد موضوعاته الرئيسة
في ختام المنتدى، أصدر
المنظمون عددًا من التوصيات منها توفير المشاركة المنهجية للقيادات الدينية
الفاعلة في عمليات صنع القرار على المستويين الوطني والدولي لإثراء وتعزيز
الاستجابات والتنفيذ في العديد من الموضوعات بما في ذلك الاستعداد للكوارث
والاستجابة لها، وكذلك الاعتراف الرسمي بالمنصة الدينية التابعة لمنتدى القيم
الدينية لمجموعة العشرين بصفتها مجموعة تواصل رسمية يُعتد بها في قمم مجموعة
العشرين المستقبلية. كما تضمنت الاقتراحات
وجوب إعطاء الأولوية لإشراك المجتمعات الدينية في تطوير واختبار وتوزيع اللقاحات
المضادة لـكوفيد-19.
[1]منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين يختتم أعماله بالتركيز على جائحة كوفيد-19 وصور اللامساواة وتغير المناخ