12 سبتمبر 2020
أحالت محكمة جنح الدقي في الجيزة، الدعوى المُقامة من الأنبا أغاثون أسقف مغاغة، ضد الصحفية سارة علام، متهمًا إياهابالسبّ والقذف وإهانة البابا شنودة والبابا تواضروس، في كتابها «أوراق القضية 85..مقتل الأنبا إبيفانيوس»، إلى دائرة مختصة بقضايا النشر، لنظر الدعوى بجلسة 29 سبتمبر2020.[1]
وقالت الصحفية سارة علام على صفتحها الشخصية بموقع الفيس بوك: “تحملت طوال السنوات الفائتة الكثير من الاتهامات والمزايدات والتشكيك في النوايا، من قراء وشخصيات كنسية ولجان إلكترونية أعلم جيدًا من وراءها، ومن يديرها والكثير والكثير، وأرى أن تلك القضية حدًّا فاصلًا لقدرتي على الاحتمال فليأخذ القانون مجراه”.
في 9 سبتمبر، أعلن قداسة البابا تواضروس الثاني أن الكنيسة القبطية ليست طرفًا في هذا النزاع، لأن الأسقف المدعي لم يحصل على إذن المجمع المقدس ولا الرئاسة الكنسية، لتحرير تلك الدعوى. وأكد احترامه للصحافة المنضبطة. ثم نظمت جلسة صلح تمت تحت رعاية البابا تواضروس في 16 سبتمبر بحضور الدكتور عماد جاد ومجدي ملك عضوي مجلس النواب ومحمد سعد عبد الحفيظ وكيل نقابة الصحفيين والأنبا أغاثون ووكلاء إيبارشية مغاغة والعدوة.[2]
وأصدر الانبا أغاثون
بيانًا قبل عقد جلسة الصلح جاء فيه:”التقينا مع غبطته (يقصد البابا) واستقبلنا بكامل المحبة
والأبوة، ونؤكد أننا لا نقبل أية إساءة للكنيسة أو لقداسته فهو أبونا كلنا وله كل
احترام وتقدير، أما بخصوص الدعوى المرفوعة حاليًّا تم توضيح أنني قمت برفعها بصفتي
الشخصية، كأسقف كرسي مغاغة والعدوه، مضيفًا: نرحب بالحلول المطروحة
كما وعدت سابقًا مع إرشاد قداسة البابا وكل ما يهمنا أولًا وأخيرًا سلام الكنيسة ؛
والسلام الإجتماعي ومحبتنا نحن المصريين بعضنا لبعض، ووطننا المحبوب، طالبين صلوات
غبطته ؛ والأحبار الأجلاء الحضور.”
[1]لدى المبادرة المصرية نسخة من صحيفة دعوى جنحة مباشرة ضد الصحفية سارة علام.
[2]مايكل فارس، تفاصيل 30 دقيقة أنهت أزمة الأنبا أغاثون والزميلة سارة علام، اليوم السابع، 16 سبتمبر 2020.