إعادة قضية محاولة ذبح قبطي بالمرج إلى النيابة العامة لإعادة الوصف والقيد

2020-01-28 . تحقيقات النيابة والمحاكمات . محاكمات

28 يناير 2020

  قررت محكمة جنح المرج عدم الاختصاص في القضية رقم 824 لسنه 2020 المتهم فيها محمد عوض محمود بمحاولة ذبح رفيق كرم ميخائيل مسيحي، ذلك بمحله التجاري الكائن بحي المرج، وإعادة القضية إلى النيابة العامة لإعادة القيد والوصف وإحالتها للجنايات لوجود شبهة الشروع في القتل. وقال إيهاب عطية، محامي المجني عليه إن محكمة جنح المرج، وجدت خطأ في قرار الإحالة للقضية، بأن هناك شبهة الشروع في القتل، لذا أقر بعدم اختصاص محكمة الجنح بالقضية، وقرر إعادتها إلى النيابة العامة مرة أخرى لإعادة القيد والوصف خصوصًا بعد اعتراف المتهم بشروعه في قتل المجني عليه “رفيق كرم”، بهدف تطبيق الحد عليه، حيث اعترف المتهم بتفاصيل الجريمة، وأنه قام بها لأنه “يكره النصارى وهم من قوم لوط، ويجب تطبيق الحد عليهم وأنهم يرتكبون الفحشاء.”[1]

 كان محمد عوض محمود عبد الهادي عامل بمطعم، 31 سنة، قد اعتدى على رفيق كرم ميخائيل، 56 عامًا داخل محله، في 14 يناير 2020، إذ توجه المتهم في الثامنة مساءً الى ورشة “دوكو سيارات” بشارع البترول بحي المرج يملكها المجني عليه، وحاول ذبحه باستخدام آلة حادة ”كتر، ثم قام بسب الأقباط واصفًا إياهم بقوم لوط. وأسفر الحادث عن قطع من الأذن إلى الرقبة بطول نحو 7سنيمترات، وقام عدد من أهالي المنطقة شهود الواقعة بالقبض على الجاني، وتسليمه إلى قوات الأمن حين وصولها، بينما  نقل المجني عليه إلى المستشفى.

واعترف المتهم محمد عوض بارتكاب الواقعة أمام النيابة العامة قائلًا: “اللي حصل إن أنا رحتله، وضربته، بكتر علشان بيعمل أعمال قذرة لأن العين تزني وهو مبيغضش البصر، وبيبص على الرجالة وهو من قوم لوط فضربته والناس مسكتني والشرطة جت ورحت القسم. وأجاب المتهم على سؤال النيابة العامة في محضر التحقيقات عن سبب قيامه بالتعدي على المجني عليه قال:

[2]“ عشان كنت بقيم الحد عليه عشان مبيغضش بصره.” ، هذا، وأحيل المتهم إلى محكمة الجنح بتهمة الضرب قبل أن تعيد القضية للنيابة لتعديل القيد والوصف، لا سيما أن محامي المجني عليه طالبوا بتحويلها إلى محكمة الجنايات بتهمة الشروع في القتل


[1]نادر شكري، القضاء يعيد قضية الشروع في ذبح قبطي للنيابة لإعادة التوصيف كجناية، وطني، 28 يناير 2020.

[2]لدي المبادرة نسخة من أقوال المتهم في تحقيقات النيابة.