13 يونية 2020
قررت الهيئة الوطنية للصحافة إحالة رئيس تحرير مجلة روزاليوسف للتحقيق، بسبب ما تضمنه غلاف العدد الذي كان مقرر نشره في 13 يونية للمجلة من إساءة للكنيسة، ووقف المحرر المسؤول عن الملف القبطي إلى حين الانتهاء من التحقيقات. وقررت الهيئة تقديم اعتذار للكنيسة، بأن تقوم المجلة في العدد القادم بالاعتذار عن الإساءة، في ظل العلاقات الطيبة التي تربط الهيئة والصحافة والإعلام بقداسة البابا والإخوة الأقباط، وحفاظًا على التاريخ العريق لمجلة روزاليوسف في الدفاع عن قضايا الوحدة الوطنية، وفتح صفحاتها وقلبها وعقلها منذ نشأتها لشركاء الوطن.[1]
يأتي ذلك بعد نشر المجلة على غلافها الأنبا رافائيل أسقف وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس السابق في صورة واحدة إلى جانب محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين، وأرفق الغلاف بعنوان رئيسي “الجهل المقدس” كما ألحقت صورة الأنبا بعنوان فرعي “أساقفة يتحالفون مع كوفيد ١٩ ضد البابا.. القتل باسم الرب”
وعلى إثر نشر الغلاف، وجهت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
انتقادًا واسعًا له وصدر بيان الهيئة العامة للصحافة، قامت إدارة المجلة في وقت
لاحق بتغييره، كما وجهت الكنيسة القبطية الشكر للهيئة المصرية للصحافة لتعاملها مع
الجدل الذي تسبب فيه غلاف المجلة.
[1] إحالة رئيس تحرير «روزاليوسف» للتحقيق بسبب الإساءة للكنيسة، الدستور، 13 يونيو 2020.