19 أبريل 2021
قال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، إن قانون بناء الكنائس يمثل نقلة نوعية في قضايا حرية العبادة والمواطنة والمساواة، فالطائفة الإنجيلية في مصر لديها نحو ١٥٠٠ كنيسة وأكثر، وتم التقدم بطلب تقنين أوضاع ١٠٧٠ كنيسة ومبنى خدمات للطائفة الإنجيلية، وحتى الآن تم تقنين ٣١٥ كنيسة ومبنى بنحو ٣٠% من حجم الكنائس التابعة للطائفة.
وأوضح زكي في حوار أجرته معه صحيفة المصري اليوم، أنه من الصعب حصر عدد أتباع الطائفة الإنجيلية في مصر، ولكن وفقاً لبعض الإحصائيات التقريبية قد يتجاوز ٢ مليون عضو إنجيلي، كما أن هناك نحو ١٨ مذهبًا و١٥٠٠ كنيسة محلية.[1]
وتابع زكي في حواره أن المسيحيين يتفقون على 90% من القضايا العقائدية، ومن الطبيعي أن يكون هناك خلاف بسيط، كما أن قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين تشهد مواده ما بين 90لـ95% من التوافق، والمواد الخلافية تتعلق بمسألة الطلاق والزواج الثاني، فموقف الكنيسة الإنجيلية من قضية الطلاق، أنه لا يتم التطليق إلا لسببين وهما، تغيير الدين، والزنى الفعلي، ولا يعتد بالزنى الحكمي الذى لا يمكن إثباته بدليل، بينما الكنيسة القبطية لديها تغيير الدين والزنى الفعلي والحكمي، وأسباب الهجر، إضافة إلى أسباب أخرى تم التوسع فيها، في حين الكنيسة الكاثوليكية لا يوجد بها طلاق، وإنما يوجد لديهم انفصال جسدي.
ويرى زكي أن الزواج المدني يؤثر على الوجود المسيحي في مصر، فالزواج أمر كنسي، وفى الكنيسة القبطية هو سر من أسرار الكنيسة.
وعن الخلاف المستمر حول
استقلال الكنيسة الأسقفية أو انضمامها للطائفة الإنجيلية، قال: “لدينا 3 أحكام قضائية من
المحكمة الإدارية العليا باتة وقاطعة ولا يجوز الطعن فيها، تقضي بعدم جواز انفصال
الكنيسة الأسقفية عن الكنيسة الإنجيلية”.
[1]وائل على، د. أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية: الكنائس متفقة على 95% من «الأحوال الشخصية» (حوار)، المصري اليوم، 19 أبريل 2021.