31 يوليو 2022
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه توجد حاليًّا ٥٠٠ كنيسة قبطية في كافة قارات العالم، مقارنة بعام ١٩٧١ حيث كان عدد الكنائس خمس كنائس فقط، وكذلك يوجد مليوني قبطي بالخارج، وحوالي ٤٠٠ كاهن وراهب وراهبة وعشرة أديرة.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج “التاسعة”، الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني عبر القناة الفضائية الأولى عن تحسن أوضاع المسيحيين خلال الثماني سنوات الأخيرة، إن ما حدث من تغيير للأفضل لمصر والمصريين ككل هو الأهم، مشيدًا بالإنجازات المعمارية بكافة أشكالها، وكذلك في مجال الصحة، معطيًا مثلًا بالقضاء على فيروس سي، والقضاء على قوائم الانتظار في العمليات الجراحية الكبرى.
وتحدث البابا تواضروس عن قانون بناء الكنائس الذي تم إقراره في البرلمان بدعم من الرئيس والدولة، ووصفه بأنه عالج أخطاء الماضي في هذا الموضوع. مؤكدًا أن زيارة التهنئة التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي في العيد، دومًا ما يكون لها صدى إيجابي في النفوس.
وتناول البابا تواضروس التحديات الأخلاقية منوهًا إلى أن الدول الغربية بدأت اعتماد فكرة المثلية الجنسية، وتدريسها للأطفال وإنتاج مواد كارتونية لترويجها. وأضاف: “أمور مؤلمة وضد الأخلاق والدين والقبول الإنساني نهائيًّا، وأدى إلى رجوع الأسر القبطية مرة أخرى لمصر، في الشهر الماضي 3 أسر قبطية عادت إلى مصر من أمريكا؛ بسبب الخوف على بناتهم من أفكار المثلية، وهذه ظاهرة جديدة”.
وذكر بابا الإسكندرية، أنه قرر عمل مجموعات من التوعية تحت عنوان: “أسرتي مقدسة”، في كل الكنائس داخل وخارج مصر، للتعامل مع الجنسية المثلية وانتشارها وتأثيرها، لافتًا النظر إلى بدء التأكيد على الأصول الخاصة بالأسرة الصحيحة في كل المؤتمرات والعظات.
وتابع: “بدأنا التأكيد على الأصول الخاصة بالأسرة الصحيحة في كل المؤتمرات والعظات بحيث نتحدث بلغة واحدة وكيفية أن تكون الأسرة مقدسة، هذه الأخلاق يجب الحفاظ عليها، والحفاظ على نقاوة الأفكار مسؤولية الأسرة والمؤسسة التعليمية والدينية والمؤسسة الاجتماعية والإعلام”.