21 أغسطس 2022
قال الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي، والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية إن الحرائق التي تشهدها الكنائس تحدث في مواعيد منظمة، وتوقيتات محددة، مما يعد جرس إنذار للدولة كلها.
وتابع الأنبا إرميا: “حينما تفقد الدولة محبيها، ومن وقفوا معها تكون هذه بداية خطيرة لأمور أخطر، فيجب أن ندرك وأحذر من هذا المكان وأقول يجب أن نوقف هذا ونبحث عن ما يحدث لا لكي نعلنه، ولكن لكي نوقفه وقفًا أبديًّا لأن هذا البلد، بلد أمن جاءها الجميع ليعيشوا فيها”.
وأكد أنه لا يقلق من الأحداث، ولا يؤثر في الأقباط لأنهم “محبين لكنائسهم وكهنتهم وأساقفتهم، ويحبون بعضهم البعض، وكذلك يحبون إخواتهم في الوطن، فالجميع في مصر يوقرون السيدة العذراء مريم”، مشيرًا إلى أن ما يقلقه في الأمر هو التنظيم والتوقيتات التي تحدث فيها.