20 إبريل 2022
قال الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الأزهر ليس لديه أي غضاضة على الإطلاق فيما يتعلق ببناء الكنائس، لأن الإسلام ليس ضد بناء الكنائس، ولا يوجد لا في القرآن ولا في السنة النبوية ما يحرم هذا الأمر، ولذلك لا يمكن أن يتدخل الأزهر لمنع بناء كنيسة.
وأضاف الإمام الأكبر وفقًا لتصريحات مطولة لجريدة صوت الأزهر الناطقة بلسان مشيخة الأزهر، العدد 1164، السنة الثانية والعشرون، الصادر في 20 إبريل 2022 أن ما يحدث في بعض القرى والنجوع من مضايقات عند بناء أي كنيسة، بأنه ميراث وليد عادات وتقاليد والناس تناقلته، وليس له أصل في الإسلام؛ قائلًا: أنا من الذين يرون أن بناء مسجد أمام كنيسة، هو نوع من التضييق على المسيحيين، والإسلام نهانا عن المجيء بمثل هذه المضايقات.
وتابع بأن بناء مسجد أمام كنيسة يُزعج المسيحيين، وهو نوع من الإيذاء المنهي عنه “وكذلك أنا ضد بناء كنيسة أمام مسجد لأن هذا الأمر أيضًا يُزعج المسلمين، وهو نوع من الإيذاء والتضييق، ولمن يأتون بهذه الأفعال أقول: أرض الله واسعة، فلتُبنى المساجد بعيدًا عن الكنائس، ولتبنى الكنائس بعيدًا عن المساجد؛ لماذا الإصرار على بناء المسجد أمام الكنيسة؟ ولماذا الإصرار على بناء الكنيسة أمام المسجد؟ هذه استهانة بالعبادة، وبدور العبادة، وتصرف لا يرضاه الإسلام؛ لأنه ليس مطلوبًا منى كمسلم أن أغلق الكنيسة، وأطفئ أنوارها، وأمنع الصلاة فيها، بل المطلوب منى أنه لو تعرضت الكنيسة لاعتداء يجب عليَّ كمسلم أن أدافع عنها”.