29 يونيو 2022
أصدر محافظ شمال سيناء قرارًا باستمرار عمل الأقباط الذين تركوا المحافظة في 2017 بعد الهجمات الإرهابية، بنظام المأمورية المفتوحة، حتى صدور تعليمات جديدة، مع الالتزام بإحضار شهادة الانتظام في العمل من الجهة التي يعملون بها شهريًّا، ذلك لحمايتهم من إلحاق أضرار بحياتهم وحفاظًا على استقرارهم الأسري.
يأتي القرار بعد صدور قرار سابق من محافظ شمال سيناء، يطالب الأقباط الذين تركوا المحافظة بعودتهم لأعمالهم، أو الندب في المحافظات التي يقيمون بها الأن مع خصم بدل المناطق النائية من راتبهم، وهو ما رفضه الموظفون وأرسلوا عدة مناشدات للمحافظ ببقائهم حماية لأرواحهم وأرواح أسرهم من الهجمات الإرهابية التي من الممكن التعرض لها، عند العودة إلى شمال سيناء.
يذكر أنه في 2017 فرت عشرات من الأسر المسيحية من مدينة العريش إما إلى مدنهم الأصلية، أو إلى مدن أخرى منها الإسماعيلية والإسكندرية والقاهرة، وذلك بعدما قتل مسلحون سبعة مسيحيين، في حوادث متفرقة استهدفتهم في محافظة شمال سيناء، وأصبح المسيحيون الفارون يحصلون على امتيازاتهم المالية كاملة طوال السنوات الماضية، والمتمثلة في راتبهم بجانب بدل العمل في مناطق نائية.