9 إبريل 2022
نظمت أسرة مريم وهيب وقفة احتجاجية أمام محافظة بني سويف، للمطالبة بعودة سيدة قبطية مختفية، ورددوا هتافات منها: “مريم لازم ترجع، بنتنا اتخطفت عاوزين نحس إن البلد معانا وعاوزينها ترجع”.
وكررت الأسرة وقفتها الاحتجاجية في اليوم التالي داخل مطرانية بنى سويف، لمناشدة الأنبا غبريال أسقف بني سويف، للتواصل مع الجهات الأمنية لتكثيف البحث والتقصي عن ابنتهم المختفية.
تبلغ مريم من العمر 36 عامًا، وتغيبت عن منزلها ببني سويف منذ الثلاثاء 5 إبريل 2022، بصحبة ابنتها جولي جوزيف، وقال والدها في محضر حرره بقسم شرطة بني سويف يحمل رقم 1879 إداري، إن ابنته تم اختطافها على يد “بلطجية”، مطالبًا الأجهزة الأمنية بسرعة التحرك والبحث عنها.
ووجه جوزيف سعد زوج مريم في مقطع فيديو عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، نداء إلى رئيس الجمهورية، للبحث عن زوجته وعودتها، كما روى خلاله تفاصيل اختفائها، موضحًا أنه اكتشف تغيبها عن المنزل في 5 إبريل 2022 ما بين العاشرة والنصف والحادية عشرة صباحًا، فحاول التواصل معها من خلال الاتصال على هاتفها المحمول فوجده مغلقًا، ومع استمرار اختفائها لنهاية اليوم بدأ البحث عنها في أقسام الشرطة والمستشفيات ظنًّا منه أنه قد يكون أصابها مكروه أو تعرضت لحادث.
وتابع الزوج في البث أن ما حدث لزوجته ليس تغيبًا ولكنه اختطاف، مشيرًا إلى أنه حرر محضرًا في اليوم التالي لاختفاء مريم بمديرية أمن بني سويف، وتابع في الفيديو “أرجوكم ارحمونا من اللي احنا فيه، لأننا عايشين في جحيم بعد اختفاء زوجتي وبنتي، ولادي بيسألوا عليها ومعنديش رد ليهم مش عارف أرد أقولهم إيه، أرجوكم ارحموا دموع أطفالي، ودموع والد وأم زوجتي”.
وفي 12 إبريل 2022، تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ظهرت خلاله مريم، وهي تعلن إشهارها الإسلام، وظهرت في الفيديو وهي تحمل شهادة تعلن إشهارها الإسلام، وطالبت خلال المقطع بحمايتها، وأكدت أنها اعتنقت الإسلام دون إجبار.
بينما، أعلن المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي في 14 إبريل 2022، عودة مريم وهيب وابنتها جولي جوزيف للكنيسة. وصرح نادر يوسف نسيم، عضو مجلس الشيوخ، وكيل اللجنة الدينية بالمجلس، أن المشكلة عائلية تم احتواؤها، بواسطة الأجهزة الأمنية الوطنية بمنتهى المصداقية والأمانة والاحترافية.