25 أكتوبر 2022
أمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام، في الثلاثاء 25 أكتوبر 2022، باتخاذ إجراءات التحقيق في المنشورات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المنسوبة إلى من يُدعى “البرنس المصري”، والمتضمنة ازدراءً للدين المسيحي.
تعود الواقعة إلى ظهور أسامة محمد لطفي شرف الدين، والمعروف باسم البرنس المصري، في مقاطع فيديو قصيرة، وهو يرتدي ملابس مسيحية ويمسك بصليب معكوس وخلفه الكتاب المقدس، ويتحدث بطريقة ساخرة عن المسيحية، وفي أحد المقاطع يقوم بحرق الكتاب المقدس وكسر الصليب، ويحرض للاعتداء على الأقباط.
ووفقًا لبيان النيابة، فقد رصد مكتب النائب العام تداول منشورات ومقاطع مرئية عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة من حسابات متعددة يظهر فيها شخص لُقب بـ”البرنس المصري” والتي تضمنت ارتكابه عدة جرائم، منها: استغلاله الدين في الترويج لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة وازدراء الدين المسيحي السماوي، والإخوة المسيحيين، والإضرار بالوحدة الوطنية.”
وجاء في البيان:
أعدت إدارة البيان تقريرًا مفصلًا بما تم تداوله من مقاطع بكافَّة مواقع التواصل الاجتماعي، وتحفَّظت على ما تضمنته هذه المقاطع من أدلة ضدَّ مرتكب تلك الجرائم، وبعرضه على النائب العام أمر باتخاذ إجراءات التحقيق العاجل في الواقعة.
يذكر أنه في 21 أكتوبر 2022، تقدم المحامي نبيل جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، ببلاغ إلى النيابة العامة ضد البرنس المصري واتهمه بالإساءة إلى المسيحية، مطالبًا بالقبض عليه وغلق حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي. وعقب البلاغ، نشر المتهم مقطع فيديو جديد بملابسه العادية، وقال إن ما قام به ليس ازدراء، ولكنه للرد على ما وصفه بمحاولات التبشير من قبل المسيحيين، والذين يتعرضون خلاله للنبي محمد والقرآن، وأيضًا الأئمة. وتابع خلال المقطع أنه لن يتوقف عن ما يبثه من فيديوهات، حتى تتوقف فيديوهات التبشير التي تتعرض للدين الإسلامي.