9 سبتمبر 2022
قررت نيابة أمن الدولة العليا، إخلاء سبيل الباحث في مقارنة الأديان واليوتيوبر أحمد السيد أحمد سبيع، الذي كان محبوسًا على ذمة القضية 1111 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.
أُلقي القبض على سبيع من منزله في 27 نوفمبر 2020، بمنطقة حدائق الأهرام، حيث تم اقتياده إلى مقر الأمن الوطني بالشيخ زايد، والتحقيق معه وسؤاله عمَّا يقوم بنشره على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك فيما يتعلق بآرائه حول الأديان، ثم ظهر في نيابة أمن الدولة للتحقيق معه فيما نسب إليه من اتهامات.
وأصدرت نيابة أمن الدولة العليا عدة قرارات بحبسه، بعد اتهامه بالانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر وإذاعة أخبار كاذبة، وإساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاء القبض على أحمد سبيع بعد يوم واحد من نشره آخر فيديو له على قناته على اليوتيوب والذي حمل عنوان: “حرف واحد أتعب المسيحيين وأثبت تحريف الكتاب المقدس”. هذا، وتعرض قناته موضوعات يرى مسيحيون أنها تسيء إليهم وإلى الديانة المسيحية، لكن سبيع ينفي ذلك.
وقد انتشر وسم على تويتر في 11 نوفمبر 2020 يطالب بالقبض عليه بسبب فيديوهاته التي قال مسيحيون إنها تسيء إلى المسيحية، كنوع من الغضب بسبب القبض على بعض من اتُّهموا بازدراء الإسلام آنذاك.
جدير بالذكر أن قوات الأمن قد ألقت القبض على أحمد سبيع من قبل، وتحديدًا في 5 فبراير 2020 وتم التحقيق معه وسؤاله عن حياته ونشأته ومصادر تمويله وعن انضمامه إلى جماعة إرهابية أو اشتراكه في أي مظاهرات كما تم سؤاله عن قراءاته الدينية وسبب تخصصه في مقارنة الأديان، وظل محتجزًا داخل مقر جهاز أمن الدولة بـ 6 أكتوبر لمدة ٢٩ يومًا حتى إخلاء سبيله يوم 4 مارس 2020.