20 مايو 2023
أخلت نيابة أمن الدولة العليا سبيل وائل فتح الله عبد الله ميه، (40 عامًا – مدير إدارة بأحد الشركات التجارية الخاصة)، والذي ظل محبوسًا على ذمة القضية 1442 لسنة 2021 حصر أمن دولة عليا منذ 12 يونيو 2021. ووجهت النيابة إليهه اتهامات: تولي قيادة جماعة للإضرار بالوحدة الوطنية، التعدي بأحد وسائل العلانية على إحدى الديانات السماوية، تلقى تمويلات من الخارج لهذه الأغراض، وذلك على خلفية اتهامه بالمسؤولية عن جمعية تابعة للكنيسة الإنجيلية وتحويل ديانة فتاة مسلمة إلى المسيحية.
وفقًا لعدة إفادات من أسرة المتهم، فإنه تم إلقاء القبض عليه في 12 يونيو 2021 أثناء توصيل إحدى الفتيات المسلمات من مكان إلى آخر وفقًا لطلبها، ليظل مختفيًا حتى عرضه على النيابة في 10 يوليو 2021، واتهامه بازدراء الدين الإسلامي، والتحفظ على هاتفه المحمول واللاب توب الخاص به. وأكدت أسرة وائل فتح الله في حديثها للمبادرة المصرية، أن وائل تعرض للضرب والتعذيب أثناء اختفائه في مقر الأمن الوطني في شبرا الخيمة، قبل عرضه على النيابة، وفقًا لما أخبره لمحاميه، كما أنه لم يسمح لمحاميه بالاطلاع على أوراق القضية أو التحقيقات.
ووفقًا لمحضر الضبط المحرر من قوات الأمن، فقد ألقي القبض على وائل فتح الله في 6 يوليو 2021، من محيط ميدان سفير بمصر الجديدة، وحرر محضر الضبط في 10 يوليو 2021، حيث تم التحفظ عليه في قسم شرطة الخصوص في محافظة القليوبية بعد القبض عليه.
وظهر بنيابة أمن الدولة في 10 يوليو 2021، والتي قررت حينها حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات. وأثناء تحقيق النيابة معه قامت بسؤاله تفصيلًا عن حياته الدراسية والمهنية وطبيعة التزامه الديني، وارتباطه بالكنيسة والتزامه بصلوات الأحد بالكنيسة وحضور الاجتماعات والمناسبات الدينية، كما عرضت عليه أحرازًا تحتوي على أوراق تدعي تحريف القرآن بالإضافة إلى بعض المبالغ المالية الخاصة به.