7 يونيو 2017
خلال حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤتمر “استعراض جهود إزالة التعديات عن أراضي الدولة” في مدينة المنيا بصعيد مصر سألت فتاة قبطية من الحضور عن استهداف الإرهاب للأقباط، فقال السيسي ردًّا على كلامها “إنه ليس من المروءة أن يترك أهل الصعيد أحدًا يعتدي على أهلهم، وإن الرقي الديني لا يميز بين الأديان”.
وتابع السيسي “يا مصريين لو عندكم إيمان حقيقي ملكش دعوة بأخوك هو بيؤمن إزاي، دي مش قضيتك، إنت مسؤول عن نفسك، وإيمانك بينك وبين ربنا، ولو عندنا رقي ديني حقيقي منميزش، ومين قال إن إحنا منحترمش اختيارات الآخرين في اعتقادهم؟”.
“ولا يجوز أن يقترب أي أحد من أهلنا ولا نتحرك لردعه، وعيب، وليس من المروءة على أهل الصعيد الجدعان أن يأذي أحد أهلنا أو يقتله واحنا موجودين، واللي بقوله دا غيرة على ديني، لأنه يساء له بالإساءة للآخرين، لما يعتدي أحد على الآخرين، دا يسيء للإسلام، حتى لو هتجرحه معنويًّا، خليك إنت كويس”.
وأوضح السيسي أن الهجمات الإرهابية تستهدف تحويل مصر إلى خراب، مطالبًا بالنظر إلى الدول المحيطة بمصر التي تعاني من الفتن الطائفية، وما حل بها من تشريد وتخريب.
وختم حديثه “لما تتكلم مع زميلك، متفكرش هو مين، فكر إنه إنسان مصري زيه زيك، له ما لك وعليه ما عليك، لو زرعنا دا بداخلنا بدون تمييز، لأن التطرف يبدأ من الرأس”.