شيخ الأزهر: المسيحيون ليسوا أهل ذمة ولا أقلية.. هم مواطنون

2017-01-13 . تطورات سياسية . مؤسسات إسلامية

13 يناير 2017

قال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في حديثه الأسبوعي للفضائية المصرية: “إنه لا محل ولا مجال أن يطلق على المسيحيين أنهم أهل ذمة”، موضحًا أنهم “مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات”.

أوضح أيضًا أن لا مجال للحديث عن الجزية في هذا الوقت ﻷن كان لها سياق تاريخي وانتهى، مشيرًا إلى أن الأزهر غير مسؤول عن أي شخص يكون أزهريًّا أو يلبس زي الأزهر خارج دائرة مجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء.

وتابع شيخ الأزهر “مصطلح الأقليات لا يعبر عن روح الإسلام ولا عن فلسفته، وإن مصطلح المواطنة هو التعبير الأنسب، والعاصم الأكبر والوحيد لاستقرار المجتمعات، ﻷن المواطنة معناها المساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين جميعًا، بخلاف مصطلح الأقليات الذي يحمل انطباعات سلبية تبعث على الشعور بالإقصاء، وتضع حواجز نفسية تتداعى وتتراكم في نفس المواطن الذي يطلق عليه أنه مواطن من الأقليات”.

وتابع الطيب قائلًا: “لسنا مسؤولون عن كلام أي شخص يكون أزهريًّا أو يلبس زي الأزهر خارج دائرة مجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء، إذ لا يصح أن يكون الأزهر سلعة تعرض كي تجذب مشاهدين أو إعلانات، وإذا كان يحدث هذا فهو شيء محزن ومؤلم، ويدل على أنه لا يوجد هناك أي انضباط لا على مستوى الكلمة ولا على مستوى المسؤولية عن هموم هذا الوطن”، مشددًا على أن مصطلح أهل الذمة لم يعد مستعملًا، وأن الأزهر “لا يقوله ولا يصف به شركاء الوطن بحال من الأحوال”.