8 فبراير 2017
نشرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء ردًّا على سؤال وارد من إحدى النيابات عن حكم الشريعة الإسلامية في الانتماء إلى الجماعة الإسلامية الأحمدية، والمنسوبة إلى مؤسسها غلام أحمد القادياني، وذلك حتى يتسنى الفصل في المسؤوليات التأديبية المثارة في إحدى القضايا التي تتولى النيابة التحقيق فيها.
وجاء الجواب كالتالي:
الجواب : الأستاذ الدكتور/ شوقي إبراهيم علام
القاديانية أو الأحمدية ليست إلا حركة هدامة ولعبة استعمارية خبيثة، لا علاقة لها بالإسلام ولا تنتمي إليه، وإنما هي ديانة مستقلة وعقيدة فاسدة كفرية، وما يعتقده أصحابها يُعدّ كفرًا بواحًا، فاعتناق المسلم لها وتبنيه إياها عن علم واختيار يعد ردةً عن دين الإسلام، والقضاء هو المختص بهذا الحكم، وهذا ما عليه قرار مجمع الفقه الإسلامي المنبثق عن رابطة العالم الإسلامي.
وعلى أجهزة الدولة المعنية أن تتعامل بالصرامة المطلوبة إزاء مروجي هذه العقائد المسمومة في بلادنا، لأنها تهدد الاستقرار المجتمعي وتزعزع الأمن العام.