الأحد 19 نوفمبر 2017
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وفدًا من قيادات الطوائف الإنجيلية من مختلف أنحاء العالم، ممن يشاركون في احتفاليات الكنيسة الإنجيلية المصرية بمناسبة مرور 500 عام على حركة الإصلاح الديني وتأسيس الطائفة الإنجيلية، وذلك بحضور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في بيان رسمي: “إن الرئيس وجه التهنئة للوفد بمناسبة تأسيس الطائفة الإنجيلية، مؤكدًا اعتزاز مصر بأبنائها من أعضاء الطائفة، وحرصها على تعزيز جسور التواصل والتفاهم بين مختلف الأديان والطوائف إيمانًا بأهمية الحوار بين كافة شعوب العالم بمختلف مذاهبها وأعراقها”.
وأشار إلى تأكيد الرئيس حرص مصر على إعلاء مبدأ المواطنة وترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر، مؤكدًا أن “مصر ستظل دومًا نموذجًا للتعايش السلمي في ظل ما يمتلكه شعبها من وعى وتاريخ طويل من التسامح والمحبة”.
ومن جانبهم أشادت قيادات الطوائف الإنجيلية بحرص مصر على تقديم نموذج للتعايش السلمي بين الديانات، وأشادوا بجهود مصر في التصدي للفكر المتطرف والدعوة للتسامح وقبول الآخر، مؤكدين أن هذه الجهود تسهم بفاعلية في التقريب بين الشعوب والثقافات ومواجهة العنف والتطرف.