22 ديسمبر 2017
قررت نيابة الدقي حبس إبراهيم عادل زكي خليل، 29 سنة، 15 يومًا على ذمة التحقيقات في تهم ازدراء الدين الإسلامي والتعدي على أحد الأديان السماوية، وتحريز جهاز الحاسب الآلي الخاص به. وقد ألقت قوات الأمن القبض على المتهم بشارع جامعة الدول العربية بعد استدراجه من أحد عناصر الأمن السرية.1
وفقا لشقيق المتهم فإن إبراهيم، الحاصل على بكالريوس نظم معلومات وحاسب آلي، كان قد تغيب من منزله منذ الخميس الماضي، وهو ما دفع عائلته للبحث عنه في المستشفيات وأقسام الشرطة، إلى أن وجدته بالصدفة محتجزًا بقسم شرطة الدقي، حيث تم القبض عليه والتحقيق معه بنيابة الدقي يوم الخميس 21 ديسمبر بدون وجود محامي معه، واتهمته النيابة العامة بإدارة صفحة تسمّى “ملحدين” على موقع فيسبوك نشر من خلالها “تحريفات للقرآن ورسائل تشير إلى عدم وجود إله”.
ووفقًا لتقرير محرر القبض على المتهم العميد أحمد نور الدين فإن “قسم الشرطة قام بمتابعة الصفحة الشخصية للمتهم، ذلك في إطار مكافحة الجرائم الاجتماعية وانتشار صفحات التواصل الاجتماعي التي تدعو إلى الإلحاد وتتعمد الإساءة للذات الإلهية ونشر أفكار شاذة وغريبة عن المجتمع والإسقاط على القرآن الكريم وتعمد لتحريف كلماته لدعم المثلية الجنسية والإلحاد. وقد قام محرر البلاغ بالدفع بأحد المصادر السرية للتواصل مع المتهم واستدراجه بشارع جامعة الدول العربية حيث تم إلقاء القبض على المتهم”.
وفي 26 ديسمبر 2017، قيدت الأوراق كجنحة 21669 لسنة 2017 جنح الدقي بالمواد 98(و) و160 و161/1 من قانون العقوبات لأن المتهم في 21 ديسمبر 2017 بدائرة قسم الدقي:
– قام بالترويج بالكتابة والنشر لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة وازدراء أحد الأديان السماوية وهو الدين الإسلامي والإضرار بالوحدة الوطنية على النحو المبين بالتحقيقات.
– تعدى عن طريق النشر بأحد المواقع الإلكترونية (الفيس بوك) على شبكة الإنترنت على الدين الإسلامي والتي تؤدى شعائره علنًا.
ورفعت الأوراق إلى المحامي العام لنيابات الجيزة الكلية الذي أمر بحبس المتهم عدة مرات.
1يقوم محامو المبادرة المصرية بالحضور مع المتهم أمام النيابة العامة كوكيل عنه ولديها ملف التحقيقات.