15 أكتوبر 2017
قامت قوات الأمن بغلق مبنًى تملكه مطرانية المنيا وأبو قرقاص تقول إنه كنيسة تحت اسم السيدة العذراء، وذلك عقب إقامة قداس إلهي صباح نفس اليوم بمشاركة عدة مئات من مسيحيي القرية. وأصدرت مطرانية المنيا بيانًا قالت فيه إن المبنى تعرض لهجوم من جانب المتشددين في عام 2015، وعلى أثر ذلك أغلقته الأجهزة الأمنية، ثم عاود أقباط القرية فتحه للصلاة مرة أخرى بعد عدم تجاوب الأمن مع الطلبات الكثيرة لترخيصه، وذلك في 15 أكتوبر، لكن قامت قوات الأمن بإغلاقه مرة ثانية مساء نفس اليوم، ومنع أهالي القرية الأقباط من دخوله، لكن اعتصم كاهن بداخله وسمحت الحراسة المعينة على المبنى من دخول الطعام له فقط.
ووفقًا لشاهد عيان من القرية قال إن “مطرانية المنيا اشترت في 2014 منزلًا لمواطن مسيحي، لتجنب التوترات التي قد تحدث إذا اشترت قطعة أرض وقالت إنها ستبني كنيسة عليها، وحاولت استخدامه للصلاة في 2015، لكن اقتحم عدد من مسلمي القرية المكان، وجاءت قوات الأمن وبدلًا من القبض على المعتدين قامت بإغلاق المبنى، وطلبت الحصول على ترخيص من الجهات المسئولة. وقد تقدمنا بعدة طلبات دون جدوى، فقام أهالي القرية بالاشتراك مع الكاهن بالصلاة مجددًا لكن تم إغلاق الكنيسة مجددًا”.
وتبلغ مساحة الكنيسة 170 مترًا مربعًا وهو مكون من طابقين، الأول مخصص كدار مناسبات ومكاتب إدارية والطابق الثاني ككنيسة لإقامة الشعائر الدينية.
هذا، وقد أعيد فتح الكنيسة ليلة عيد الميلاد 6 يناير 2018 وأقيم قداس إلهي، ثم انتظمت الصلوات الدينية في الكنيسة، وفي ظل عدم اعتراض أي من أهالي القرية المسلمين.