21 ديسمبر 2018
نظم عشرات من أقباط الولايات المتحدة الأمريكية مسيرة سلمية أمام البيت الأبيض والسفارة المصرية في واشنطن الجمعة ٢١ ديسمبر 2018 من الحادية عشرة صباحًا حتى الثانية مساء، ذلك للتضامن ورفع صوت الاحتجاج على ما يجري للأقباط في مصر بحسب البيان الصادر عن الجهات الداعية للمسيرة. وقد دعت للمسيرة كل من منظمة التضامن القبطي والهيئة القبطية الكندية ومنتدى الشرق الأوسط للحريات، ذلك عقب وقوع عدة اعتداءات طائفية على الأقباط من بينها غلق كنيسة قبطية أخرى والقبض على تسعة أقباط، وقتل رجل شرطي مسلح قبطي وابنه، واختفاء سيدة قبطية، واندلاع النيران في كنيسة أخرى.
وجاء في البيان:
“الماس الكهربائي في مصر لا يحرق إلا كنائس الأقباط، وقتلة الأقباط إما مجانين أو مهتزين نفسيًّا…ودائمًا العدالة غائبة في الجرائم التي تقع على الأقباط!
شرطي يحرس كنيسة في بني سويف يندفع داخل الكنيسة ويصيح الأقباط كفار. حراس الكنائس من الشرطة يراقبونها ولا يحرسونها.
الأقباط يعيشون أيامًا صعبة ودموع الأسر القبطية لا تنقطع.. إنه عصر استشهاد جديد.
في محافظة المنيا يفعلون كل شيء من أجل أن يعيش الأقباط في رعب ويغادرون بلدانهم.. إنه إرهاب ديني من أجل التهجير القسري لأقباط المنيا.
عشرات الكنائس القبطية مغلقة، ومئات القرى القبطية بها أقباط بدون كنائس!
وأضاف البيان: كل صرخة ستجبر النظام المصري على توفير الحماية لأقلية مسالمة يستهدفونها بشكل دوري في موسم نهاية السنة وأعياد الميلاد.