31 مايو 2018
أعلن وزير الأوقاف علي جمعة أن الوزارة طرحت خطة لضوابط الاعتكاف، على أن تتبعها كافة المساجد، وتنص على السيطرة الكاملة على المسجد محل الاعتكاف، مع وجود إمام يؤدي دوره الدعوي على أفضل وجه، ولا يسمح بمخالفة ذلك، فضلًا عن عدم السماح لغير المصرح لهم بالخطابة من الأوقاف بأداء دروس الاعتكاف.1
وأكد جمعة أن الأوقاف تمر بمرحلة ذهبية، بعد أن ضُبطت بضوابط يصعب اختراقها، موضحًا أنه تم اختيار الأئمة الجدد بعناية فائقة، وطالب بسرعة تسلمهم العمل، مشيرًا إلى أنه تم الدفع بما يزيد على 180 من القيادات الوسطى والإشرافية فى إطار ضخ دماء جديدة فى العمل القيادي.
وأعلن وكيل الأوقاف بالإسكندرية الشيخ محمد العجمي أن قواعد وضوابط الاعتكاف تتضمن أن يكون بالمسجد الجامع لا بالزوايا ولا بالمصليات، فالزوايا والمصليات لأداء الصلوات، فضلًا عن ضرورة إشراف إمام من الأوقاف أو واعظ من الأزهر أو خطيب مصرح له من “الأوقاف” يحمل تصريحًا جديدًا لم يسبق إلغاؤه، على عملية الاعتكاف.
وقال إنه من بين الشروط أن يكون المكان مناسبًا من الناحية الصحية والتهوية وخدمة المعتكفين بناءً على تقرير يرفع من مدير الإدارة التابع لها المسجد لمدير المديرية، وأن يكون المعتكفون من أبناء المنطقة المحيطة بالمسجد جغرافيًّا المعروفين لإدارة المسجد، وأن يكون عددهم مناسبًا للمساحة التي يقام بها الاعتكاف والخدمات اللازمة للمعتكفين، وأن يقوم المشرف على الاعتكاف بتسجيل الراغبين في الاعتكاف وفق سعة المكان قبل بداية الاعتكاف بأسبوع على الأقل.
وأشار العجمي إلى أن الضوابط شملت أن تكون إدارة الأوقاف التابع لها المسجد مسؤولة بالكامل عن إدارة شؤون الاعتكاف وعن أي خلل يحدث فيه ولها حق متابعته من خلال التنسيق مع المشرف على الاعتكاف، وأن يتم اعتماد المسجد من قبل وزارة الأوقاف كمسجد مصرح له بالاعتكاف، لافتًا إلى أن المديرية ستنشر أسماء المساجد المصرح لها بالاعتكاف على الموقع الرسمي لها خلال أيام، مؤكدًا أنه لن يسمح بمخالفة الضوابط السابقة، وفى حالة مخالفتها يعد اجتماعًا خارج إطار القانون تتخذ ضده الإجراءات اللازمة.