18 مايو 2018
تقدم المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذوكسية في جلسته الدورية في مايو ٢٠١٨ برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وحضور 111 عضوًا من أعضاء المجمع المقدس، بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي ومعاونيه ولكل الأجهزة المعنية في مصر، والسلطات الليبية على الجهود التي بذلوها حتى تم العثور على جثامين الواحد وعشرين قبطيًّا الذين تم ذبحهم في ليبيا في فبراير 2016، وعودة الجثامين في مايو 2018 إلى مصر.
وتناولت الجلسة أيضًا إحياء الدولة لمسار العائلة المقدسة، بما يجعله أحد المعالم الأثرية الهامة في السياحة الدينية بمصر.
وجاءت قرارات المجمع المقدس على النحو التالي:
أولًا- الاعتراف بدير الشهيد مار جرجس للراهبات – أيرلندا.
ثانيًا: وضع إجراءات الاعتراف بالقديسين كنسيًّا و قانونيًّا من عدة بنود من أهمها أنه لا يعترف بأي قديس إلا بعد أربعين سنة على الأقل.
ثالثًا- اعتماد مادة جديدة في لائحة المجمع المقدس خاصة بتشكيل اللجنة الدائمة واختصاصاتها ومدة عضويتها.
رابعًا- اعتماد تعديل المادة الخاصة باختيار مقرري اللجان الرئيسية في لائحة المجمع المقدس لتكون بطريقة الاقتراع السري.
خامسًا- انتخاب نيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي سكرتيرًا للمجمع المقدس.
وكذلك انتخاب لجنة السكرتارية من:
– نيافة الأنبا غبريال أسقف بني سويف.
– نيافة الأنبا جابرييل أسقف النمسا.
وتم تعيين نيافة الأنبا يوليوس أسقف عام كنائس مصر القديمة، وذلك لمدة ثلاث سنوات.
وفي كلمته الافتتاحية ناشد البابا من أسماهم بجموع الشعب القبطي عدم الانسياق وراء ما تبثه بعض المواقع المشبوهة والكاذبة والتي تحمل بكل أسف أسماءً مسيحية، وتروج أخبارًا ملفقة وتجتزئ الحقائق وتسيء للتقاليد الراسخة في كنيستنا المجيدة وتشوه صورتها في أعين أبنائها.
كما تناول الحديث عن كون الكنيسة كيانًا مؤسسيًّا وعلى كل مسئول الالتزام فقط بحدود مسئولياته وعدم التدخل في مسئوليات لا تخصه، كما تحدث عن “التواجد الإعلامي” وقال “تسمى الميديا الإله الثاني وفي بعض المواقع تكون الإله الأول. والتعامل أو التواصل مع الميديا يجب أن يكون بانضباط وكذلك القائمين على التعليم على منابر الوعظ”.
وختم كلامه بالحديث عن المسؤولية الجماعية في الكنيسة والتي قال عنها “إن كل أعضاء الكنيسة يجب أن يكون لهم مشاركة فيما يخص الكنيسة الجامعة في فاعلياتها و أيضًا تكون لها المشاركة في العمل العام”.