4 أكتوبر 2018
أصدر المجلس الملي العام التابع للكنيسة الأرثوذكسية بيانًا أعلن فيه رفض الانتقادات التي وجهت إلى البابا تواضروس الثاني، وقال إن هذه الحملات غير المبررة تقف وراءها أغراض تستهدف سلامة الكنيسة ووحدتها وعراقتها. وقال المجلس إنه “ظهرت في الآونة الأخيرة اتجاهات تخالف جميع اتجاهات القوانين الكنسية والوضعية وكتبت فيما لا يخصها ولعبت دور القاضي وتطاولت على الرئاسة الكنسية والقيادات الدينية”.
وأكد البيان أن المجلس الملي يقف مع قداسة البابا ويسانده في كل مواقفه الوطنية والكنسية وإسهاماته المجتمعية.
جدير بالذكر أن البابا تواضروس تعرض لانتقادات شديدة على خلفية مواقفه من العلاقة مع الكنائس العالمية وبعض أحداث التوترات والعنف الطائفي ومواقفة الداعمة للنظام السياسي.