24 يونيو 2018
عادت أماني مجدي، فتاة قبطية حرر والدها محضرًا باختفائها في مايو 2018 ، إلى منزلها بمدينة زفتى بمحافظة الغربية. كانت أسرة الفتاه تجمهرت داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أمام المقر البابوي للمطالبة بعودة الطالبة التي تغيبت، بينما أخبر مسئولو الأجهزة الأمنية الأسرة آنذاك أن الفتاة أشهرت إسلامها، وطالبت الأسرة برؤية الفتاة ومقابلتها ولكن الأجهزة الأمنية رفضت.
وقال والد الطالبة: “إن نجلته توجهت للامتحان، وفور وصولها جامعة طنطا، هاتفته لتطمئنه على سلامة وصولها، وفي نهاية الامتحان قام عدد من صديقاتها بالاتصال بمنزلها للسؤال عليها بعد أن أفادوا بأنها لم تحضر الامتحان. وأضاف منذ ذلك الحين وتليفون نجلتي مغلق، وعليه توجهت إلى مديرية الأمن لتقديم بلاغ باختفائها”.
وفقًا لأسرة الفتاة أنها تلقت اتصالًا من الفتاة بعودتها، بعدها حمل الأب نجلته وطاف بها شوارع زفتى وسط أفراح وزغاريد الأسرة التي أكدت أن ابنتهم لم تشهر إسلامها.