20 نوفمبر 2018
قام العشرات من مسلمي قرية بني منين بمركز الفشن جنوب محافظة بني سويف بمحاصرة بيوت بعض المسيحيين، وإلقاء الطوب عليها أثناء تنظيم مسيرة احتفالية بالمولد النبوي يوم الثلاثاء 20 نوفمبر 2018، وتعرضت سيدة مسنة لإصابات جراء تعرضها للطوب.
وقال عادل زكي، أحد الأقباط الذين تعرضت منازلهم للاعتداء:1 ” إحنا 25 أسرة مسيحية في القرية ومن يوم موضوع الكنيسة إللي قفلوها لنا المسلمين والأمن والحال مش تمام.. والمسلمين شايلين منا خالص.. ومحدش بيكلم حد.. ونفسهم إننا نمشي رغم أن الكنيسة من يوم ما اتقفلت متفتحتش خالص والأمن قاعد قدامها.. لكن القاعة بتاعت الجنازات قالوا لنا ممكن نستخدمها عشان العزا.. لكن إحنا مش قادرين نعمل ده وخايفين”.
وأضاف عادل في اتصاله مع المبادرة: “يوم ما ضربونا بالطوب الأمن جيه وقال لنا ده شوية عيال إللي عملوا كده.. وبلاش تكبروا الموضوع.. إحنا تعبانين والمضايقات كترت أوي من يوم مشكلة الكنيسة بس إحنا بنقول خليها تعدي.. وعملنا جلسة صلح عرفية وكل واحد عرف مطلوب منه إيه لكن النفوس خلاص شايله خالص”.
وبسؤاله عن تأثر أعمالهم قال: “الحمد الله إحنا أشغالنا كلها بره”.
وقالت زوجته أم مجدي لـ”المبادرة”: “إحنا خايفين وعايزين الأمن يحمينا.. لكن حتى بتاع القسم محمد ربيع لما جيه ساعة ضرب الطوب علينا دخل في بيت جارنا المسلم، وقال لي خشي بيتك يا أم مجدي.. فقلت له يعني هموت ما أموت هكون أغلى من اللي راح”.
وأضافت: “من يوم المشكلة وهما بيضايقونا وبيضايقوا عيالنا.. بيعدوا جنب بيوتنا ويقولوا لا اله الا الله الصليب عدو الله.. ويا نصارى يا ملاعين.. يا هنمشكيم من هنا يا هنموتكوا يا كفرة.. والأمن مش بيساعدنا خالص.. إحنا عارفين إنهم عايزنا نمشي لكن هنمشي نروح فين”.
وروت أم مجدي للمبادرة أيضًا تعرض بعض الأطفال لمضايقات وقالت: “ضربوا عيال المسيحيين جامد في المدرسة وكل يوم ولما نشكتى يقولوا لنا عيال”.
1 إفادة تليفونية لعادل زكي أحد الأقباط الذين تعرضت منازلهم للاعتداء يوم 22 نوفمبر 2018.