3 ديسمبر 2020
أصدرت نيابة النزهة بمحافظة القاهرة قرارًا بإخلاء سبيل المحامي والباحث في التراث الإسلامي أحمد عبده ماهر بعد التحقيق معه في البلاغ المقدم ضده بتهمة ازدراء الإسلام، ذلك بكفالة قدرها عشرون ألف جنيه. [1] كان سمير صبري المحامي قد تقدم ببلاغ إلى النائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد أحمد عبده ماهر لازدراء الدين الإسلامي. وجاء في البلاغ إن “المبلغ ضده اعتاد الظهور في القنوات وابتداع مختلف الطرق للحرب على الإسلام وتشكيك المسلمين في دينهم ويعقد مؤتمرًا لتغيير ثوابت الدين ويطالب الأزهر بالاعتذار عن الفتوحات الإسلامية بل ارتكب العديد من التطاولات على الدين الإسلامي الحنيف، فقال: “ لا يوجد عذاب قبر.. وليس في الإسلام فتوحات بل احتلال لسبي النساء وليس لنشر الإسلام، فالإسلام لم ينتشر في الفتوحات.” [2]
أضاف البلاغ أن المبلغ
ضده نشر في تغريدة له على حسابه بـموقع ”تويتر” ما نصه: “ما ستصومونه بعد أيام
ليس هو شهر رمضان الذي افترض الله صيامه.. لكنه شهرًا توافقيًّا
توافق عليه الفقهاء وخالفوا به النبي الذي أنزلت عليه آية النسييء، ولم يقم بإلغاء
شهر النسييء.” واختتم البلاغ أنه لما
كان ذلك وكان كل مايردده أو ينشره المبلغ ضده يشكل أركان جريمة ازدراء الدين
الإسلامي مما يحق معه للمبلغ أن يتمسك بالمادة 98 فقرة “2” من قانون العقوبات في التماسه بالتحقيق في البلاغ وتقديم المبلغ ضده
للمحاكمة الجنائية العاجلة.
[1]نضال ممدوح، إخلاء سبيل المفكر الإسلامي أحمد عبده ماهر بكفالة 20 ألف جنيه، الدستور، 4 ديسمبر 2020.
https://www.dostor.org/3282135
[2]عماد سليمان، بلاغ عاجل للنائب العام ضد أحمد عبده ماهر لازدراء الدين الإسلامي، الدستور، 9 مايو2020.