“ التضامن القبطي” تلتقي مسئولون بالاتحاد العالمي لكرة القدم لبحث شكوى بخصوص التمييز ضد الأقباط

2019-08-27 . تطورات سياسية . تقارير وفعاليات

٢٧ أغسطس ٢٠١٩

عقد ممثلون عن منظمة “التضامن القبطي” بالولايات المتحدة الأمريكية اجتماعًا لمدة ٤٥ دقيقة مع  مدير حقوق الإنسان في إدارة الاستدامة والتنوع في الاتحاد العالمي لكرة القدم “فيفا” على خلفية عدة شكاوى قدمتها المنظمة بخصوص التمييز ضد الأقباط في مجال كرة القدم. وحثّت المنظمة مسؤولي الفيفا على إجراء تحقيق مستقل وجاد في التمييز ضد الأقباط، وقدمت عدة توصيات لاتحاد المصري لكرة القدم منها[1]:

–  تخصيص حصة 10٪ للاعبي كرة القدم الأقباط على مستوى النوادي وفي المنتخب الوطني وفريق الاحتياط وفريق الشباب.

– إنشاء آلية على الإنترنت للرياضيين للإبلاغ عن التمييز، وتوظيف فريق مؤهل للتحقيق في هذه الشكاوى في الوقت المناسب. سياسة عدم الانتقام ضرورية لنجاح آلية إعداد التقارير.

–  تعيين جهة اتصال للتنوع ومناهضة التمييز على النحو الموصى به في دليل الفيفا للممارسات الجيدة.

– القيام بوضع خطة عمل لمكافحة التمييز على النحو الموصى به في دليل الفيفا للممارسات الجيدة.

وأعلنت منظمة التضامن القبطي في يوم ٩ سبتمبر إطلاق حملة حقوقية جديدة لمواصلة الضغط على الفيفا وعلى اتحاد الكرة المصري من أجل إنصاف الأقباط. كما أصدرت المنظمة بيانًا بعنوان: “منظمة التضامن القبطي تحث الفيفا والاتحاد المصري لكرة القدم على إنهاء التمييز ضد الرياضيين الأقباط”.
وجاء في البيان:
أطلقت اليوم (9 سبمتبر 2019) منظمة التضامن القبطي حملة حقوقية عالمية جديدة يمكن من خلالها للأفراد في جميع أنحاء العالم إرسال رسائل مباشرة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم وإلى الاتحاد المصري لكرة القدم فيما يتعلق بالتمييز ضد الرياضيين الأقباط في مصر.

كانت البعثة الأولمبية المصرية إلى البرازيل في عام 2016 خالية تمامًا من الأقباط، نفس الشيء حدث أيضًا مع المنتخب المصري في كأس العالم 2018 في روسيا. لا يوجد قبطي واحد يمكن العثور عليه في الفريق الرئيسي أو الاحتياطي. رغم أنه يوجد حاليًّا 540 لاعبًا في أندية كرة القدم في مصر – ولا يوجد سوى لاعب واحد فقط قبطي – على الرغم من أن الأقباط يشكلون ما لا يقل عن15% من سكان مصر.

خلال نصف القرن الماضي، تمكن عدد صغير للغاية من لاعبي كرة القدم الأقباط – على الأكثر ستة لاعبين فقط – من الانضمام إلى أندية كرة القدم الرئيسية.

وهذا التمييز الممنهج القائم على الدين يتعارض بشكل مباشر مع المادة 4 من نظام الفيفا الأساسي. ومن واجب الفيفا دعم سياسة مناهضة التمييز لأعضائها واتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان قيام الاتحاد المصري لكرة القدم بإنهاء التمييز ضد الرياضيين الأقباط.

وقالت كارولين دوس، رئيسة منظمة التضامن القبطى: “إن الرياضة يجب أن يشارك فيها الجميع” من غير المتصور أنه لا يوجد رياضي قبطي واحد يتمتع بمهارة كافية لتمثيل مصر في مجال الرياضة، خاصة وأن مصر هي الدولة الـ14 من حيث عدد السكان في العالم، والتي تضم 15 مليون قبطي على الأقل.


[1]منظمة التضامن القبطي تحث الفيفا والاتحاد المصري لكرة القدم على إنهاء التمييز ضد الرياضيين الأقباط