27 نوفمبر 2021
قررت محكمة جنايات القاهرة، تجديد حبس وائل فتح الله عبد الله ميه، (40 عامًا – مدير إدارة بأحد الشركات التجارية الخاصة) بجلستها التي انعقدت في 27 نوفمبر 2021، على ذمة القضية 1442 لسنة 2021 حصر أمن دولة عليا، والتي يواجه بها تهم: تلقى تمويلات من الخارج لهذه الأغراض، تولي قيادة جماعة للإضرار بالوحدة الوطنية، التعدي بأحد وسائل العلانية على أحد الديانات السماوية، وذلك على خلفية اتهامه بالمسئولية عن جمعية تابعة للكنيسة الإنجيلية وتحويل ديانة فتاة مسلمة إلي المسيحية.[1]
ألقي القبض على وائل فتح الله في 6 يوليو 2021، من محيط ميدان سفير بمصر الجديدة، وحرر محضر الضبط في 10 يوليو 2021، حيث تم التحفظ عليه في قسم شرطة الخصوص في محافظة القليوبية بعد القبض عليه، واقتيد إلى مقر الأمن الوطني في شبرا الخيمة، حيث تم التحقيق معه داخل المقر عن اتجاهاته الدينية واشتراكه مع شخص آخر في تحويل ديانة فتاة مسلمة و إيوائها حتى لا تتمكن من العودة لأهلها. كما تم التحقيق معه حول قيامه بتولي مسؤولية جمعية تابعة للكنيسة الإنجيلية تقوم بصرف مبالغ مالية للأشخاص الذين يقومون بتحويل ديانتهم إلى المسيحية، وذلك عن طريق تحويلات للكنيسة من الخارج وصرف تبرعات لمعتنقي الديانة المسيحية، فأنكر المتهم كل ذلك وأصر على كونه مسيحيًّا إنجيليًّا ملتزمًا دينيًا ودائم الحضور للقداس الكنائسي من صغره وأسرته ملتزمة دينيًّا وهو تابع للكنيسة الإنجيلية بشبرا مصر، ومحافظ على خدمة مدارس الأحد والاجتماعات الكنسية ومكافآت الدروس الدينية.
وظهر بنيابة أمن الدولة في 10
يوليو 2021،
والتي قررت حينها حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.[2] وأثناء تحقيق النيابة معه قامت بسؤاله تفصيلًا عن حياته
الدراسية والمهنية وطبيعة التزامه الديني، وارتباطه بالكنيسة والتزامه بصلوات
الأحد بالكنيسة وحضور الاجتماعات والمناسبات الدينية، كما عرضت عليه أحرازًا تحتوي
على أوراق تدعي تحريف القرآن بالإضافة إلى بعض المبالغ المالية الخاصة به.
وجددت
نيابة أمن الدولة حبسه عشرة مرات لمدة 15 يوما، ثم قضت محكمة الجنايات بتجديد حبسة لمدة 45 يوما، مرتين، والتي
كان آخرهما في 27 نوفمبر 20
[1] لاتهامه بتلقي تمويلات ونشر أخبار كاذبة عن الدين الإسلامي وازدرائه : نيابة أمن الدولة تحبس وائل فتح الله على ذمة القضية 1442 لسنة 2021 حصر أمن دولة
[2] عدة إفادات حصل عليها باحثو المبادرة المصرية من أسرته.