2 إبريل 2019
قضت محكمة جنايات المنيا، بإعدام رقيب شرطة ربيع مصطفى خليفة بتهمة قتل مواطن قبطي ونجله أمام كنيسة بمدينة المنيا. كانت المحكمة أحالت مطلع فبراير 2019 أوراق المتهم إلى مفتي الجمهورية لاستطلاع الرأى الشرعي حول إعدامه بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار لكل من كمال عماد وشهرته ديفيد ووالده عماد كمال.
تعود القضية إلى 12 من شهر ديسمبر 2018، عندما قام رقيب شرطة يدعى ربيع مصطفى ضمن أفراد الحراسة المخصصة لكنيسة نهضة القداسة بشارع الصرافة بمدينة المنيا، بإطلاق أعيرة نارية من سلاحه الميري، أدت إلى مقتل الضحيتين اللذين يعملان فى المقاولات على خلفية مشادات كلامية بسبب أعمال رفع هدم منزل أمام الكنيسة التى يحرسها الرقيب.
وفي 17 ديسمبر 2018، أمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق بإحالة الشرطي المحبوس ربيع مصطفى خليفة إلى محكمة الجنايات لمحاكمته بعد أن وجهت له النيابة العامة الاتهام بقتل كل من كمال عماد غالي ووالده عماد كمال عمدًا مع سبق الإصرار مستخدمًا في ذلك سلاحًا ناريًّا.[1]
وجاء في قرار الاتهام أن المتهم أطلق طلقتين من سلاحه الميري فى غير الأحوال المصرح بها قانونيًّا، فأحدث الإصابة الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق للمجني عليه الأول كمال عماد غالي واقترنت هذه الجناية بالقتل العمد لوالده عماد كمال صادق بأن أطلق صوبه طلقة من سلاحه الميري في غير الأحوال المصرح بها قانونيًّا، فأحدثت الإصابة الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق. كما وجهت له تهمة اختلاس المتهم سلاح الميري (بندقية آلية) واستخدامها في غير الأحوال المصرح بها قانونيًّا.
ووفقًا لملف القضية فإن تقارير الطب الشرعي أشارت إلى
إصابة المجني عليهما بعيارين ناريين مما أودى بحياتهما وأنه بفحص السلاح الناري
الخاص بالمتهم تبين أنه سليم وسبق استعماله بتاريخ معاصر للواقعة كما ضمت النيابة
تفريغ المقاطع المرئية التي رصدت كاميرات المراقبة بمسرح الواقعة والمتضمنة تصوير
المتهم حال ارتكابه الجريمة وقد أورد تقرير فني لجهة خبرة أن كل المقاطع صحيحة
وأقر المتهم بارتكاب القتل عمدًا للمجني عليهما باستخدام سلاحه الميري.
[1]لدى المبادرة المصرية صورة من قرار الإتهام والإحالة للمحاكمة بالإضافة لمتابعة جلسات المحاكمة مع محاميي المدعين بالحق المدني.