10 يوليو 2017
أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إعادة محاكمة 21 متهمًا في واقعة حرق كنيسة العذراء مريم في قرية كفر حكيم، التابعة لمركز كرداسة، إلى جلسة 26 سبتمبر المقبل، للمرافعة.
تعود أحداث هذه القضية ليوم 14 أغسطس 2013 عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، حيث هاجم العشرات الكنيسة وقاموا بنهب أجزاء من مقتنياتها ثم أشعلوا النيران فيها.
وكان المستشار أحمد البقلي، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، قد أحال 73 متهمًا إلى محكمة جنايات بالجيزة، لتورطهم في حريق كفر حكيم بكرداسة، يوم 14 أغسطس 2013، بالتزامن مع مقتل 11 ضابطًا ومجندًا بينهم مأمور مركز كرداسة.
وطالبت النيابة بتوقيع أقصى عقوبة عليهم، وفقًا لقانون العقوبات ومواد الإرهاب، لإضرامهم عمدًا النيران في الكنيسة، وترويع المواطنين الآمنين واستخدام القوة المسلحة ضدهم. كما نسبت التحقيقات للمتهمين تخريب المبنى المعد للعبادة وسرقة محتوياته وحيازة أسلحة نارية وبيضاء، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون.
وأصدرت المحكمة في أواخر إبريل 2015 حكمًا بالسجن المؤبد بحق 71 متهمًا في القضية، بينهم 19 متهمًا حضوريًّا و52 غيابيًّا، وقبلت محكمة النقض طعن المتهمين المحكوم عليهم حضوريًّا وألغت حكم سجنهم. وأسندت النيابة للمتهمين اتهامات من بينها تهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة وأخرى ممنوع ترخيصها والشروع في القتل، وإضرام النيران عمدًا في منشأة دينية هي كنيسة مريم العذراء بكفر حكيم وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.