4 يناير 2020
أرسل الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط خطابًا رسميًّا إلى محافظ المنيا أسامة القاضي، يلتمس منه الموافقة على إنشاء طريق يربط بين محور سمالوط الجديد وكنيسة شهداء الإيمان والوطن بقرية العور، ذلك لتسهيل الزيارات للكنيسة ومنع الاحتكام بحافلات الرحلات أثناء مرورها داخل قرى للوصول الكنيسة.[1]
وكان نص الخطاب كالتالي:
تحية طيبة وبعد
كنيسة شهداء الإيمان والوطن بقرية العور مركز سمالوط محافظة المنيا، والتي بنيت بأمر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تكريمًا لشهداء مصر بليبيا، والتي أصبحت مزارًا عالميًّا يتوافد عليها أعداد غفيرة من المصريين والأجانب ويجد الوافدون إليها صعوبات كثيرة للوصول إليها حيث المدخل لها عن طريق قرية مدخلها صغير ججدًّا.
لذا نرفع الأمر لسيادتكم، ونأمل إصدار أمركم بإنشاء طريق يربط بين محور سمالوط وكنيسة شهداء الإيمان والوطن، وهو ما يساهم في تنشيط السياحة الدينية، ويخفف من أعباء الضغط المروري داخل القرى للوصول للكنيسة، وقطع الطريق أمام أي مشكلات حيث تعرض بعض الوافدين للكنيسة بالقذف بالحجارة من بعض المتشددين.
ولعلم سيادتكم أن هذه الوصلة صغيرة لا تتعدى الكيلومتر.
وفي 27 يناير 2020،
أرسل الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، خطابًا ثانيًا إلى وزير النقل كامل الوزير ،
بشأن طلبه بمد طريق (وصلة بطول 400 متر) إلى كنيسة شهداء الإيمان والوطن من
محور سمالوط الذي يتم إنشائه. وقال المطران في خطابه بعد شرح ملابسات
إنشاء الكنيسة: “نأمل إصدار أمركم الكريم بربط طريق قرية منقطين
بمحور سمالوط وكنيسة شهداء الإيمان والوطن، وهو ما يساهم في تنشيط السياحة
الدينية، ويخفف من أعباء الضغط المروري داخل القرى للوصول للكنيسة، وقطع الطريق
أمام أي مشكلات حيث تعرض بعض الوافدين للكنيسة بالقذف بالحجارة من بعض المتشددين. ولعلم معاليكم أن هذه الوصلة الصغيرة
لا تتعدى الكيلومتر.”
[1] لدى المبادرة المصرية للحقوق الشخصية نسخة من خطاب مطران سمالوط إلى كل من محافظ المنيا ووزير النقل.