28 يوليو 2020
قالت إيبارشية لوس أنجلوس التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية إنه “في الأسابيع القليلة الماضية سلطت الأصوات الشجاعة في المجتمع القبطي الضوء على حالات اعتداء جنسي على أطفال من قِبَلِ أحد الكهنة المعزولين حاليًّا.” وأوضحت: نشعر بالحزن والأسى بسبب سوء سلوكه غير المبرر. وعلى الرغم من أن إيبارشيتنا كانت لديها دائمًا سياسة عدم التسامح مطلقًا فيما يتعلق بسوء السلوك الجنسي فإننا نعتقد أنه من المهم إعادة فحص سياستنا وممارساتنا الحالية للقيام بالمزيد في ضوء ما تم الكشف عنه مؤخرًا.”[1]
وأضافت إيبارشية لوس أنجلوس: يقوم فريق متنوع من الإكليروس والشعب (رجال ونساء) بمراجعة شاملة، وتحديث لسياستنا ومبادئنا ومعاييرنا المتعلقة بسوء السلوك الجنسي، بما في ذلك استعراض سياسات الكنيسة الكاثوليكية الرومانية والكنائس الأرثوذكسية الأخرى لضمان الاعتماد على أفضل الممارسات الحالية. وستتاح السياسة المُحَدَّثة قريبًا للجمهور من خلال موقع الإيبارشية.”
وتضمن البيان عدة إجراءات منها:
• سيُطلب من جميع الإكليروس وموظفي الإيبارشية الخضوع للتدريب الإلزامي على السياسة والبروتوكولات المتعلقة، بما في ذلك التدريب على التقارير الإلزامية من الولاية.
• سيُطلب من جميع خدام الإيبارشية الحاليين والمستقبليين الخضوع للتدريب الإلزامي على السياسة كجزء من برنامجنا القائم لتاهيل خدام الإيبارشية قبل السماح لهم بالخدمة.
• تعمل لجنة متنوعة من الإكليروس والشعب (رجال ونساء، بمن فيهم المعالجون) على البروتوكولات المتعلقة بالتحقيق والإبلاغ، وكذلك تقديم المشورة.
[1]لدى المبادرة المصرية للحقوق الشخصية نسخة من البيان