22 يوليو 2020
أصدرت إيبارشية نيويورك ونيو إنجلاند بأمريكا والتابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانًا بشأن قضية الاعتداء الجنسي التي بسببها تم تجريد القمص رويس عزيز خليل من الكهنوت. وتعهدت الإيبارشية بإبلاغ السلطات القضائية عن أي حالة مماثلة أيًّا كان مرتكبها. ودعت الأسر المضارة من أي سلوك مماثل بالإبلاغ عن مثل هذه الوقائع، متعهدة بعدم التهاون.
وجاء نص البيان:[1]
نحن ندين أي وكل سلوك جنسي. إن خيانة الثقة وإساءة استخدام السلطة من قبل أي عضو من رجال الدين أو الخدام داخل كنائسنا، دون استثناء، غير مقبول ومكروه لتعاليم إيماننا المسيحي. نأسف بمرارة على أي ضرر يلحق ببناتنا أو أبنائنا أو عائلاتهم.
لن تتسامح إيبارشية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في نيوجيرسي وإيبارشية نيويورك ونيو إنجلاند عن سوء السلوك الجنسي من أي نوع، بما في ذلك الاعتداء الجنسي على القصر من قبل أي من رجال الدين أو موظفينا أو خدمتنا. إذا كان أي شخص على علم بأي حادث يشتبه في أنه اعتداء جنسي على قاصر من قبل أي شخص، فنحن نحثهم على إبلاغ سلطات إنفاذ القانون، وكذلك إلى النائب الإقليمي الخاص بك، الذي يمكن الوصول إلى معلومات الاتصال الخاصة به من خلال كاهن رعيتك.
نتعهد ببذل قصارى جهدنا لمنع أي سلوك من هذا القبيل، والإبلاغ الفوري عن ادعاءات مثل هذا السلوك إلى إنفاذ القانون، والتحقيق الفوري في هذه الادعاءات، واتخاذ الإجراءات المناسبة للوفاء بهذا التعهد، ستواصل الإيبارشية العمل وفقًا لسياسات سوء السلوك الجنسي لدينا. نحث جميع رجال الدين والموظفين والعاملين لدينا على مراجعة تلك السياسات والامتثال لها. كما نحثهم على تطبيق إرشاداتنا بعناية حول التفاعلات مع الأطفال والشباب. تقدم هذه الإرشادات توجيهات بشأن أفضل السبل للتفاعل مع الأطفال. نحن ملتزمون بكلمات المسيح نفسه الذي قال ، “انتبهوا أنك لا تحتقر أحد هؤلاء الصغار، لأنني أقول لكم إن ملائكت هم في السماء يرون دائمًا وجه أبي الذي في السماء.” (متى 18:10).
لقد تم توزيع سياساتنا
وإرشاداتنا على رجال الدين لدينا وستتاح على الإنترنت لموظفينا وخدامنا الذين
يتفاعلون بانتظام مع القاصرين.
[1]لدى المبادرة المصرية للحقوق الشخصية نسخة من البيان.