احتواء توتر طائفي بقرية جعوير بملوي على خلفية بوست مسيء للإسلام

2020-05-06 . تمييز وعنف طائفي . رأي وتعبير

6  مارس 2020

قام عدد من شباب قرية جعوير بمركز ملوي جنوب محافظة المنيا بحرق ثلاث عشش لأقباط، بالأراضي الزراعية التي تستخدم في تربية الماشية، ذلك على خلفية قيام شاب قبطي يعمل بإحدى الدول العربية بمشاركة بوست عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، واعتبره بعض أهالي القرية يهدد الوحدة الوطنية ويزدري الدين الإسلامي.

على أثر ذلك، انتقلت قوات الأمن إلى القرية، وفرضت طوقًا حولها، وقامت بتأمين كامل للقرية، وتحرك عدد من عقلاء القرية المسلمين والأقباط لاحتواء الأزمة قبل تفاقمها، والتأكيد على رصيد التعايش المشترك والمحبة.[1]

وأفاد أحد مواطني القرية أن كاهن كنيسة القرية قام مع عدد من أهالي القرية المسيحيين بزيارة العائلات المسلمة، مقدمين اعتذارًا عما نشر من الشاب، وهو ما تقبل الأهالي المسلمين. هذا، وقام أعضاء بيت العائلة بملوي مع مديرية الأوقاف بزيارة القرية، والتأكيد خلال خطبة الجمعة على المحبة ونبذ الفتنة.


[1]    عدة إفادات من أهالي القرية الذين أبدوا رغبتهم في عدم ذكر الأسماء.