18 مايو 2018
قام المواطن فادي أشرف بكتابه بوست على حسابه الشخصي فيسبوك يقول فيه: “أول مرة في حياتي إني أحس إني بكره البلد دي، لما يجي مديرك في الشغل يقولك إنت متنفعش تشتغل معانا من بعد أول نص ساعة تشتغل بس بسببإنه شاف الصليب علي إيدي قولتله لو على النزلاء إللي في الفندق أنا كده كده هلبس قميص بكم فمحدش هيشوف حاجة. قالي لا إنت مينفعش تشتغل معانا”.1
وأضاف فادي في منشوره: “بقوله ليه يعني ده أنا لسه مشتغلتش أساسًا يعني مشفتش شغلي علشان تحكم إذا كنت أنفع ولا لأ وبعدين أنا عملت مقابلة واتقبلت وليا أسبوع رايح جاي بصرف علشان أخلص الورق. قلي معلش مش هينفع . قلتله علشان مسيحي يعني ولا إيه بالظبط . أصل لو علي إيدي محدش هيشوفها أنا ولابس قميص لكن لو علشانأانا مسيحي أنا هتفهم كده وأشكرك إنك خلتني أشوف إللي غيري كان بيحصل معاه ومكنتش بصدقه. قالي لا لا متحسبهاش كده .قلتله لأ هي كده. قالي برضه مش هينفع. قلتله حتى لو هينفع أنا أساسًا مش عايز أشتغل في المكان ده وربنا اللي بيوزع الأرزاق. بس كنت عايز أقولك حاجه أنا فرحان إن ده سبب عدم شغلي”.
هذا وقد رد شخص يدعى وجيه صدقي على البوست بأنه المدير المقصود وهو مسيحي الديانة، وأن أسباب الرفض ليس بسبب الصليب، وإنما لكون جسده يظهر عليه وشم أكبر “تاتو” حتى وإن كان بالفعل صليب ولكنه منقوش بصورة بارزة وهو ما ترفضه قوانين العمل داخل الفندق التي تقضي بأن تكون أجساد العاملين فيه خالية من الوشوم البارزة .