30 يناير 2019
افتتح اللواء قاسم حسين محافظ المنيا، والدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية الكنيسة الإنجيلية المشيخية بمركز ملوي عقب انتهاء الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من إعادة بناء الكنيسة بالكامل، والتي تعرضت لأعمال تخريبية عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة عام 2013.
حضر الافتتاح ممثلون عن وزارة الدفاع ومحافظة المنيا ونواب من البرلمان وممثلو بيت العائلة المصرية والأزهر ووزارة الأوقاف. وتحدث اللواء قاسم حسين محافظ المنيا عن افتتاح أكبر مسجد وكاتدرائية في الشرق الأوسط مسجد (الفتاح العليم) وكاتدرائية (ميلاد المسيح) بالعاصمة الإدارية الجديدة واصفًا إياه بالحدث الذي لم يسبق له مثيل ترسيخًا لدور مصر في حمل لواء التسامح.
وقال: “إننا نعيش رحمة القرآن و سماحة الإنجيل، ومن ظن أن مصر يُمكن كسرها فقد أساءَ فهمًا وأخطأ التحليل، فنسيج وحدتنا خط أحمر وأن وحدتنا الوطنية لا تقبل التبديل، وافتتاح الكنيسة يمثل ترسيخًا لدور مصر الأصيل في نشر ثقافة المواطنة”.
من جانبه، قال القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية أن دولة ما بعد 30 يونيو تضع المواطنة أمام أعينها على أرض الواقع، وتسعى إلى المساواة حريصة على كرامة المواطن المصري، وتابع مضيفًا: “أقدم الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لوفائه بوعده وبنائه الكنيسة لتكون تحفة فنية جاءت بحرفية وتميز من القوات المسلحة المصرية”.[1]
وأوضح القس أندريه أن الكنيسة على مساحة 1552 مترًا مربعًا، وتتكون من أربعة مبانٍ أساسية تقوم فيها العبادة لمختلف فئات وأعمار المجتمع المسيحي، حيث تضم الكنيسة مبنى رئيسيًّا مكونًا من طابقين وجاليري، ومبنى فرعيًّا أول يتكون من سبعة طوابق يستخدم للخدمة والاجتماعات الصغيرة، ومبنى فرعيًّا ثانيًا يضم ثلاثة طوابق كل طابق يخدم عمرًا وفئة معينة من الأشخاص، ومبنى فرعيًّا ثالثًا يتكون من طابقين، كل طابق عبارة عن قاعة، مساحة الأولى 70 مترًا مربعًا والثانية 100 متر مربع.
وتعد الكنيسة الإنجيلية آخر دور العبادة والمنشآت المسيحية التابعة
للطائفة الإنجيلية التي انتهت الإدارة الهندسية للقوات المسلحة من إعادة بنائها
وترميمها بمحافظة المنيا عقب تعرضها للتخريب والحرق والتدمير.
[1]القس أندريه زكي يفتتح الكنيسة الإنجيلية بملوي بعد ترميمها بالكامل من قبل الهيئة الهندسية، قناة سي بي سي اكسترا نيوز، 30 يناير 2019.