افتتاح مشروع الحفاظ على مقابر اليهود بالبساتين

2020-01-23 . تطورات سياسية . مؤسسات أخرى

23 يناير 2020

أعلن المركز الأمريكي للبحوث في مصر، بالتعاون مع مؤسسة قطرة اللبن، تنفيذ مشروع الحفاظ على مقابر اليهود بالبساتين، ذلك للحفاظ على المقابر وطرازها المعماري، وضمان استدامة الموقع.

وأعلنت السفارة الأمريكية بالقاهرة أن مشروع الحفاظ التراثي على مقابر منطقة البساتين التي تضم عددًا من أقدم مقابر اليهود في العالم تم بتمويل من صندوق سفراء الولايات المتحدة للحفاظ على التراث. ويُسهم الحفاظ علي هذا الموقع التراثي المهم في إلقاء الضوء على التنوع التاريخي والتعددية الثقافية في مصر.[1]

تعليقًا على افتتاح المشروع، صرّح  السفير الأمريكي في مصر جوناثان كوهين قائلًا: “نفتخر بمشاركتنا في الحفاظ على المواقع التراثية المصرية وحمايتها. ويعد هذا المشروع الممول من صندوق السفراء في مقابر البساتين استثمرًا في تاريخ مصر الثقافي المتنوع، وفرصة لزيادة الوعي بالتعددية في مصر.”

كما صرحت الأستاذة ماجدة هارون، رئيسة الطائفة اليهودية في القاهرة ورئيسة جمعية مبرة قطرة اللبن للحفاظ علي التراث، “لقد أكدت جمعية مبرة قطرة اللبن اليوم نفسها، وأكدت قضيتها وأصبحت نموذجًا يحتذى به للمنظمات غير الحكومية في العالم العربي. أود أن أشكر صندوق السفراء على مساعدتنا علي الحفاظ هذا التراث الهام “.

يعود تاريخ مقابر البساتين إلى القرن التاسع، وقد كانت مقسمة سابقًا إلى مناطق مخصصة للطوائف اليهودية الربانية والقرائية. وقد تم دفن اليهود المصريين من جميع الخلفيات في الموقع منذ تأسيسه، بما في ذلك شخصيات تاريخية مهمة من يهود مصر مثل الحاخام حاييم كابوسي وأعضاء أسر يهودية مصرية معروفة من القرنين التاسع عشر والعشرين.

يدعم صندوق سفراء الولايات المتحدة للحفاظ على التراث الحفاظ على المواقع والمقتنيات الثقافية وأشكال التعبير الثقافي التقليدي في جميع أنحاء العالم. وتشمل المشروعات الممولة سابقًا في مصر مواقع التراث الأثري والثقافي من الحضارات الفرعونية والإسلامية والقبطية واليهودية عبر تاريخ مصر.


[1]بتمويل أمريكي: مشروع الحفاظ على مقابر البساتين يلقي الضوء علي التراث الثقافي المتنوع في مصر