16 أكتوبر 2020
أعرب الأزهر الشريف عن إدانته للحادث الإرهابي الذي وقع في العاصمة الفرنسية باريس، في 16 أكتوبر 2020، وأسفر عن قيام شخص متطرف بقتل مدرس وقطع رأسه. وأكد الأزهر رفضه لهذه الجريمة ولجميع الأعمال الإرهابية، مشددًا على أن القتل جريمة لا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال.
وأكد الأزهر على دعوته الدائمة إلى نبذ خطاب الكراهية والعنف أيًّا كان شكله أو مصدره أو سببه، ووجوب احترام المقدسات والرموز الدينية، والابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان، داعيًا إلى ضرورة تبني تشريعًا عالميًّا يجرِّم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة، كما يدعو الجميع إلى التحلي بأخلاق وتعاليم الأديان التي تؤكد على احترام معتقدات الآخرين.