6 ديسمبر 2017
منعت قوات الأمن دخول رحلة كنسية من مدينة بورسعيد على رأسها الأنبا تادرس أسقف بورسعيد من دخول الطريق المؤدي إلى دير الأنبا صموئيل بمحافظة المنيا، بحجة عدم وجود تنسيق أمني وقوات كافية لتأمين الرحلة التي كانت قادمة من محافظة أسيوط، واحتجزت الرحلة عدة ساعات قبل أن تسمح لهم باستكمال السير تجاه الدير.
قال الراهب بولس الصموئيلي، أحد رهبان دير الأنبا صموئيل، ومسؤول أمن الدير: “الوفد وصل على دفعتين الأولى الساعة 2.30 ظهرًا، والثانية الساعة الرابعة عصرًا، بمدخل طريق الدير، إلا أن القوات الخاصة بالتأمين احتجزتهم لظروف أمنية، تتعلق بوصولهم في وقت متأخر عقب غروب الشمس، ودون تنسيق مسبق”.
وأضاف أن المفاوضات استمرت عدة ساعات، أجريت خلالها اتصالات بقيادات ومسئولي الأمن قبل أن تستأنف المسير نحو الدير، مشيرًا إلى أن الدير يواجه تعنتًا شديدًا، ومنع الأمن للرحلات الكنسية منذ وقوع الهجوم الإرهابي منذ مايو 2017.