1 يناير 2021
وضعت دار الإفتاء المصرية خطة إستراتيجية للعام 2021/2022 توضح فيها ما تهدف إلى تحقيقه خلال العام الجديد، تضمنت الخطة التي أعلن عنها فضيلة المفتي د. شوقي علام، وتتضمن سبعة أهداف إستراتيجية، هي: الوصول بالدار كمرجعية إفتائية إلى العالمية، سد الحاجة إلى معرفة الأحكام الشرعية، تعزيز الدور المجتمعي لدار الإفتاء، تعزيز المنهج الوسطي ومحاربة الفكر المتطرف، توفير الدعم المتواصل للصناعة الإفتائية والارتقاء بأدواتها، إثراء البحث العلمي في مجال الإفتاء ومستجداته، تأهيل وإعداد الكوادر الإفتائية والشرعية وزيادة خبراتها في مجال العمل الإفتائي.
عن مجال تأهيل وإعداد الكوادر الإفتائية والشرعية وزيادة خبراتها في مجال العمل الإفتائي، جاء في بيان دار الإفتاء إن الدار ستعمل على التغلب على أزمة قلة الكوادر الإفتائية، والتي تتسبب كثيرًا من فوضى الفتاوي، بإصدار برنامج التأهيل الإفتائي للمتصدرين للفتوى عبر الفضاء الإلكتروني، وهي مبادرة تعنى بإنشاء برنامج تأسيسي للمتصدرين للفتوى بمنحهم المعرفة العلمية والتطبيق العملي والعلوم اللازمة للربط بين المعرفة الشرعية والواقع، وتطوير منصة هداية الإلكترونية التي تقدم مجموعةً من البرامج التعليميةِ والثقافيةِ والسلوكيةِ، والدوراتِ التدريبيةِ ويستهدف في هذه الفترة زيادة توسعها.
و تضمنت أهداف الخطة تعزيز المنهج الوسطي ومحاربة الفقه المتطرف، والرد على أطروحاته الغوغائية بالحكمة والموعظة الحسنة، وتوعية المجتمعات بمخاطره وآثاره على مستوى العالم، وذلك من خلال تطوير مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، وإنشاء برنامج “سلام” وهو برنامج إلكتروني يستند إلى التقنية الحديثة في تشكيل مخرجات تجمع كافة العوامل المرتبطة بالتطرف والإرهاب في شكل شبكي وفق عوامل متفاعلة مجددة، وإصدار المرجع المصري في دراسة التطرف ومواجهته، وهي موسوعة علمية للتعريف بظاهرة التطرف ودوافعها ومصادرها ومنطلقات الفكر المتطرف، وسبل الوقاية منها وطرق مواجهتها وتصدر في 30 مجلدًا.