15 يونيو 2015
تعرضت سيدة مسيحية تدعى منى وفدي مرزوق، 35 عامًا، بقرية شارونة التابعة لمركز مغاغة شمال محافظة المنيا، لاعتداء باستخدام “محش” -أداة يدوية تستخدم في قطع الحشائش والمزروعات- على يد شخص يدعى قاسم فالح محمد، ما أدى إلى إصابتها بجروح قطعية في الرقبة، حيث تم نقل المجني عليها إلى مستشفى الشيخ فضل، وحررت أسرتها المحضر رقم 16052 إداري مغاغة.
وأصدرت إيبارشية العدوة ومغاغة، بيانًا جاء فيه أن السيدة استطاعت الهرب من يد الجاني، بعد أن أصيبت بقطع بالرقبة من الخلف باستخدام آلة المحش، التي تستخدم في جمع المزروعات. وأضاف أن أسرة المجني عليها اصطحبتها إلى مستشفى طوارئ الشيخ فضل بمركز بني مزار، وأن الأمر في أيدي الأجهزة المسؤولة بالدولة، متابعًا: لنا ثقة كبيرة في هذه الأجهزة.
وفقًا للإفادات التي حصلت عليها المبادرة المصرية للحقوق الشخصية من أسرة المجني عليها، فإن السيدة كانت في طريقها صباحًا إلى أرض زراعية ملك لأسرتها، وفوجئت بالشاب يسير خلفها، وحاول خنقها بإيشارب، تم حاول ذبحها، فأصابها في رقبتها، وتلقت 7 غرز أثناء تواجدها بالمستشفى.
عقب الواقعة فر الشاب هاربًا، فألقت قوات الأمن القبض على شقيقه، بينما أكد الشهود أن المتهم حاول من قبل الاعتداء على مواطن مسيحي قبل الواقعة بيوم، واستولى على هاتفه المحمول، بينما ادعت أسرته أنه مختل عقليًّا. وقال مكاري سمير نجل عم الفتاة إن المتهم جار الأسرة، ومعروف بتطرفه الفكري.
وفي 18 يونيو 2022، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم.