17 أكتوبر 2019
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن زيارته إلى فرنسا وبلجيكا جاءت من أجل مقابلة أبناء الكنيسة الأرثوذكسية الموجودين هناك. وأضاف البابا تواضروس الثاني خلال تصريحات خاصة لبرنامج “على مسؤوليتي”، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى، والمذاع على فضائية “صدى البلد”، أن هناك المئات من الأسر القبطية في بلجيكا، موضحًا أنه قد قام بزيارة إلى البرلمان الأوروبي، وقابل بعض الشخصيات العامة هناك، وفي مقدمتهم رئيس البرلمان الأوروبي، ديفيد ساسولي.[1]
وأشار بطريرك الكرازة المرقسية، إلى أن مقابلته مع رئيس
البرلمان الأوروبي قد ركزت بشكل كبير حول شرح ما يدور في مصر، وتصحيح المفاهيم
المغلوطة ببعض القضايا التي يتم مناقشتها هناك، ومنها دور مصر في محاربة الإرهاب
والمشروعات الأخيرة. متابعًا: “جاوبت عليه بصراحة وقلت إن فيه مشكلات بتحصل بس المشكلات دي
بنحاول نحلها في إطار الأسرة الواحدة، وإحنا بلد كبيرة 100 مليون مواطن ولسه بتبني اقتصادها وحياتها، ومن المتوقع
أن تحدث مشكلات كأي دولة في العالم، والمهم كيف نعالج المشكلات ونتقدم خطوات
للمستقبل”.
[1]فيديو لتصريحات البابا تواضروس على قناة صدى البلد