22 ديسمبر 2019
كشف مجمع البحوث الإسلامية في تقريره السنوي عن عقد نحو (53388) لقاء وندوة ثقافية في قطاعات الأمن المركزي، ومراكز الشرطة، والسجون، ودور الرعاية، ومراكز الشباب، خلال عام 2019، وذلك في إطار خطة الأزهر الشاملة في مجال التوعية والتواجد المستمر بين الناس، لأجل نشر الفهم الصحيح للدين وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تروج لها الجماعات المتطرفة.[1]
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد إن اللقاءات التي عُقدت في قطاعات الأمن المركزي ومراكز الشرطة والسجون ومراكز الشباب تأتي في إطار التعاون المشترك بين مجمع البحوث الإسلامية ووزارة الداخلية بجميع قطاعاتها في التوعية المستمرة للجنود والضباط؛ حيث تستحضر تلك اللقاءات مجموعة من الدروس والقيم سواء ما يتعلق منها بالتضحية والفداء لأجل تراب هذا الوطن الغالي، أو المواطنة والانتماء والعيش المشترك، أو قيم الوفاء والإيثار، حب الناس، كما شملت العديد من الموضوعات المهمة التي يحتاج إليها جنود الأمن المركزي مثل: الحفاظ على الوطن ومقدراته، وفضل التضحية في سبيله، وشرف الجندية وأهميتها، مع بيان كذب وتضليل جماعات العنف والتطرف.
أضاف الأمين العام أن اللقاءات التي عُقدت لنزلاء السجون استهدفت تحقيق
الاستفادة التامة من المناسبات المختلفة في إحياء القيم الأخلاقية المهجورة في
حياة الناس، وبيان المعاني الإنسانية للإسلام، بالإضافة إلى جوانب مهمة في حياتهم
كتعزيز الثقة بالنفس وتنمية الذات والإحساس بالمسؤولية إلى غير ذلك من القدرات
النفسية التي تجعلهم أكثر قدرة على المواجهة والحفاظ على أنفسهم. أشار عياد إلى أن المجمع نظم أيضًا ندوات تثقيفية متنوعة في دور الرعاية
الاجتماعية جسَّدت اهتمام الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب
شيخ الأزهر بتلك الفئات المهمة التي تحرص الدولة على رعايتها، والتركيز على بث روح
الأمل والتفاؤل في نفوسهم، وتوضيح دور كل منهم في المجتمع رغم ما يواجههم من
تحديات.
[1] البحوث الإسلامية : “نفذنا (53) ألف لقاء وندوة و(16) ألف مقهى ثقافي في جميع محافظات الجمهورية، بيان، 22 ديسمبر 2019.